ضو مكرماً رؤوساء ادارات في سرايا صيدا لبلوغهم السن القانونية: كنتم مثالاً للاخلاص والتفاني

كرمت محافظة الجنوب بشخص رئيسها المحافظ منصور ضو، رؤوساء دوائر سابقين في سرايا صيدا لمناسبة بلوغهم السن القانونية ،  في حضور زملائهم  رؤوساء الادارات الحاليين  وموظفين.

واقيم الحفل التكريمي في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ظهر اليوم للمحتفى بهم، المدير العام السابق للطرق والمباني والرئيس السابق للمكتب الاقليمي لوزارة الاشغال العامة في محافظة الجنوب المهندس علي حب الله، رئيس دائرة التعليم المهني والتقني الاستاذ سمير محمود, رئيس دائرة تنفيذ المياه  في الجنوب المهندس حسن منتش , رئيسة  الدائرة الادارية في المحافظة السيدة رحاب مشورب, والسيد احمد الرز  ، بالاضافة الى المحررة ريتا عطية.
ضو 
استهل المحافظ ضو المناسبة بكلمة ثمن فيها " جهود  المكرمين، منوهاً بمسار اداء عملهم طيلة سنين خدمتهم في سبيل خدمة الوطن والمواطن، فكانوا مثالاً للاخلاص والتفاني. "
مشورب 
ثم تحدثت مشورب فشكرت بداية لفتتة المحافظ ضو مثمنة " وقوفه الدائم الى جانبنا في مسيرتنا الوظيفية الطويلة لنيل حقوقنا , وبناء جسر التواصل في ما بيننا ليس كرئيس ومرؤس بل كفريق، متجانس دأب معه الى  تطوير ورفع مستوى اداء العمل في الادرات لترقى الى مصاف النموذج المثالي بتلبية احتياجات المواطنين على مستوى منطقة الجنوب ولبنان بشكل عام . "

محمود 
من جهته محمود تمنى " ان اكون قد اديت  واجبي على اكمل وجه وتركت اثراً طيباً في الادارة التي عملت بها وقال " اربع واربعون سنة قضيتها في خدمة الادارة العامة اثنان وعشرون منها في دائرة التعليم المهني والتقني في صيدا ، طريق طويل من النضال الاداري، اغادره اليوم حاملاً ذكرياتي الجميلة مع الاصدقاء والزملاء، لتكون رفيقتي في القادم من الايام  

وخاطب المحافظ ضو  " عرفناك رجل ادارة ونظام ولكن الظروف كانت اصعب منا  ،  والدولة ظالمة لنا جميعاً, متمنياً له الوصول  بالتعاون مع رؤوساء الادارات الحاليين الى ما كنا نحلم به الا وهو جعل الادارة العامة مثالاً لبناء الدولة. "

حب الله
حب الله  اعتبر  بدوره الى "  ان مسيرة عملي التي بدأتها منذ العام 1995 حتى اليوم ما يعادل ثلاثين سنة من الاداء الوظيفي كرئيس للمكتب الاقليمي للاشغال في الجنوب,  وكلفت في السنة الاخيرة منها كمدير عام للطرق والمباني في وزارة الاشغال في بيروت والجنوب وباقي المناطق , اديت خلالها القسط الوافي من واجبي, وطرقات الجنوب ومناطق اخرى  خير شاهد على ذلك رغم كل الظروف تابعت عملي، موضحاً"  ان الموظف  المدني كان ولا زال هو الحلقة الاضعف  في الادارة.

وختم حب الله شاكراً " المحافظ ضو على تعاونه وجهوده المبذولة مشدداً اننا " كمتعاقدين  كسب كل منا امرين " الاول غادر وظيفته بصحة جيدة  ، والثاني المعرفة الطيبة بزملاءه والعمل معهم برعاية وعناية المحافظ ضو . "