الرئاسة الفلسطينية: على "حماس" سحب الأعذار من الاحتلال لمواصلة عدوانه وإنهاء معاناة شعبنا

حذّرت الرئاسة الفلسطينية، من "خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقًا ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطنًا، منذ بدء عيد الفطر المبارك".
وشدّدت في بيان، على أنّ "عمليّة التّهجير الدّاخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدّولي، تمامًا كدعوات التهجير للخارج"، محمّلةً السّلطات الإسرائيليّة "المسؤوليّة الكاملة عن هذا التّصعيد، الّذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذّرت الرّئاسة أيضًا من "الاستهداف المتعمّد للطّواقم الطّبيّة من قبل جيش الاحتلال، الّذي يشكّل خرقًا كبيرًا للقوانين والمواثيق الدّوليّة التّي تحرّم استهداف القطاع الطبّي"، مطالبةً حركة "حماس" بـ"قطع الطّريق على الاحتلال، وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدّموي ضدّ شعبنا وأرضنا، وأنّ عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة، الّذي يتعرّض لحرب إبادة جماعيّة".
وأشارت إلى أنّ "استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة على شعبنا في الضفة الغربية، وخاصّةً على مخيّمات شمال الضفّة، الّتي تترافق مع عمليّات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التّحتيّة للمدن والمخيّمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدّسات... جميعها ستدفع نحو التّصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الّذي ينذر بكارثة حقيقيّة ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
كما أكّدت أنّ "مع تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإنّ على الجميع أن يفهم أنّه دون حلّ عادل وشامل للقضيّة الفلسطينيّة وفق قرارات الشّرعيّة الدّوليّة ومبادرة السّلام العربيّة، فإنّ المنطقة ستبقى في دوّامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافّة أن تتحمّل مسؤوليّاتها؛ حفاظًا على القانون الدّولي والمواثيق الإنسانيّة".