اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

إحتراق منزل يعيد فتح ملف تجهيز صيدا القديمة بوسائل ضرورية لدعم رجال الإطفاء والمتطوعين لإنقاذها من اي كارثة محتملة

صيدا اون لاين

كتب الزميل محمد الزعتري: 
طرح احتراق منزل داخل صيدا القديمة الشهر الماضي عدة تساؤلات لجهة طريقة اطفاء الحريق بطرق بدائية قبل وصول سيارات الاطفاء ومعها طرحت أمورا تهم أبناء صيدا القديمة.
هناك مشكلة!!! نعم، وعلى الجميع من مسؤولين وفعاليات من نائبي المدينة إلى البلدية ومجتمع اهلي ومجتمع مخملي والاغتراب، تحمل مسؤولياتهم.
كما نعلم فإن في صيدا القديمة مساكن وبيوت ومحلات ومطاعم  ومؤسسات تجارية وحرفية، والأهم من كل ذلك، إنها تحتضن ساكنيها ومن يقصدها للتمتع بحاراتها التراثية وازقتها وساحاتها واماكن العبادة، سيما وان أكثر من جمعية صيداوية ولبنانية وأممية شرعت في إعادة تأهيلها واماطة اللثام عن حجارتها الاثرية التي تكشف عن مخزون أثري وتاريخي .
فمن ازقتها وحاراتها إنبرى عدد من المتطوعين من ابنائها وأسسوا عملا تطوعيا لإطفاء أي حريق  بجهود ذاتية ليتوسع لاحقاً ويأخذ رعاية فوج إطفاء صيدا التابع لبلديتها ويحظى ببعض المساعدات... وقد شارك وكافح هؤلاء المتطوعون بإنقاذ المدينة الداخلية من أكثر من حريق ...لتمتد نخوتهم الى مؤازرة فوج الإطفاء لحرائق خارج أسوار مدينتهم.
...اما الموضوع الأهم هو ان المنزل الذي احترق ...هرع هؤلاء المجندون بروح عالية وضمن الامكانيات المتاحة لاخماد الحريق ...فمآخذ المياه أما مسروقة وأما جرى الإعتداء عليها وتخريبها لا لشيئ سوى الجهل
وحاول من تواجد المساعدة والاطفاء بالسطل وبالقنينة وبالنربيش لحين وصول رجال الإطفاء والدفاع المدني ...وكان المنزل قد هلك ونجت البيوت الأخرى من الحريق. 
فيا جماعة الخير ...روح الإنقاذ والتفاني ولدت مع هؤلاء الذين أحبوا العمل التطوعي لخير مدينتهم وروح الإخوة في صدورهم فالمطلوب إعادة تأهيل مآخذ المياه ودعم المركز التطوعي لاصحاب النخوة عبر تزويدهم بدراجة نارية أو آلية  مخصصة للحرائق في الحارات والأزقة الضيقة ولتفادي وقوع كارثة في المستقبل تكون ضحيتها من يقطن داخل المدينة.
فالقصة منها مزحة وبعد وقوع الكارثة منقول ياريت ....
هلق وعلى بركة الله جاي انتخابات بلدية وعلى المرشح القديم أو الجديد ان يهتم بهذا الأمر ....وان لا يكون كلامه انتخابيا وبعدين يطلع منها.
لنطرق باب الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والتي تهتم دوما بالمدينة لن تضع نصب اعينها الاعادة تأهيل المركز ورفده بما يتناسب مع أي عمل طارئ
...ولا ننسى أبناء المدينة في الاغتراب بالقول ان المدينة تعودت على خيركم  فالمحافظة على الأرواح والممتلكات واجب ديني وأخلاقي.

تم نسخ الرابط