اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

بالصور... موظفو مستشفى صيدا الحكومي يصعدون تحركاتهم احتجاجا على عدم دفع مستحقاتهم المالية المتأخرة

صيدا اون لاين
صعّد موظفو مستشفى صيدا الحكومي تحركاتهم الاحتجاجية مطالبين بدفع مستحقاتهم المالية المتأخرة من رواتب شهرية وبدلات التعليم والنقل، حيث توقفوا عن العمل لمدة ساعتين مهددين بالاضراب المفتوح في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المحقة.

ورفع المعتصمون شعارات تطالب بدفع اجورهم جاء فيها : "ما معي بدل نقل حتى اوصل عالدوام، احمر بالخط العريض... بدي معاشي عالاكيد.."

وقد تلا خليل كاعين بيان بإسم المعتصمين جاء فيه:
"انها الايام الاخيرة من شهر رمضان. هذا الشهر الكريم الذي مر بقسوة على موظفي مستشفى صيدا الحكومي الذين لم يرأف لحالهم اي من الوزارات المعنية و لا اي من النواب المعنيين في المدينة.
رغم الصرخة التي رفعناها مرارا الا اننا لم نتلق الا الاهمال و اللامبالاة بأوضاعنا المعيشية.

فالمستحقات الوزارية والمساهمات المالية التي كان من المأمل ان تصل الشهر الماضي لم تنجز اعمالها الروتينية بعد، والتي كان من المفروض ان يتم صرف مستحقاتنا ورواتبنا من خلالها.
 و كلما حاولنا ان نعرف في اي زاوية تقف هذه المساهمات نجد من يتقاذف المسؤولية من وزارة المال الى وزارة الصحة، وحتى نواب المدينة الذين لم يتجاوز دعمهم لنا اكثر من محاولة الاتصال بالوزارات لا اكثر.

ايها السادة النواب والوزراء المعنيون، نحن نعلم كيف تسير الامور في بلادنا ونعلم انه عندما يكون لاحدكم حاجة كيف يقوم بإنجازها في مهلة قياسية. فلماذا هذا الاهمال واللامبالاة تجاهنا؟

 

ألم يخطر ببالك يا معالي وزير المال عندما وقعت على قرار صرف رواتب ومستحقات شهري حزيران وتموز ان هناك موظفين لم يتقاضوا راتب شهر ايار حتى الآن؟؟

اننا نقف معتصمين اليوم ليس من اجل مستحقاتنا فحسب، بل من اجل اننا لم نعد قادرين على تأمين ما يلزم لخدمة المرضى من اغذية وادوية ومستلزمات طبية.للاسف فإن المواطن هو دائما الحلقة الاضعف في كل السياسات، فهو يدفع ثمن هذا الروتين والتأخير من جيبه و من قوت عياله ومن صحته. 

وفوق كل ذلك يأتي هناك من يحاول ان يساومنا على مستحقاتنا ويحاول تجزئتها. لا ايها السادة المعنيين..حقوقنا كاملة اصبحت ضرورة ملحة قبل ان يصل عيد الفطر الذي يتزامن مع استحقاق راتب شهر حزيران.

لا تدفعونا لاتخاذ خطوات اقسى من ذلك. فقد فاض بنا الكيل وما عدنا قادرين على احتمال التأجيل والتأخير اكثر من ذلك."
تم نسخ الرابط