تقريرٌ من العيار الثقيل يفضح إسرائيل.. ماذا حصل قبل 72 ساعة من هجوم "حماس"؟
كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن جميع مواقع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود مع قطاع غزة فشلت في عملية تفتيش روتينية، تم إجراؤها قبل 3 أيام فقط من هجوم حماس في 7 تشرين الأول.
وذكر التقرير أن التفتيش المفاجئ تم تنفيذه في الساعة 6:30 صباح يوم 4 تشرين الأول، أي قبل 72 ساعة بالضبط من الهجوم الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية على جنوب إسرائيل، والذي اقتحم خلاله حوالى 3000 فلسطيني الحدود، وقتلوا حوالى 1200 شخص واختطفوا 253 آخرين.
وبحسب التقرير، تمكنت قاعدة واحدة فقط في فرقة غزة من النجاح في التفتيش بالقرب من قاعدة زيكيم، ولكن جميع المواقع الأخرى فشلت في الفحص.
وعرضت القناة الـ 12 تفاصيل نتائج التفتيش في قاعدة ناحل عوز، والتي كانت ضمن القواعد العسكرية التي فشلت في الإجراءات، وقالت: "أثناء التفتيش فشلت القوات في منع الأشخاص غير المصرح لهم من دخول القاعدة سيراً على الأقدام أو بالسيارة دون إذن، ومنع الأشخاص غير المصرح لهم من الدخول".
وقال الجيش الإسرائيلي رداً على التقرير إن التفتيش كان "روتينياً"، وكان يهدف إلى تحسين دفاعات القاعدة، ولم يكن "يدرس سيناريو يحاكي هجوماً مفاجئاً لآلاف المسلحين، كما حدث في 7 تشرين الأول الماضي".
ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقات داخلية في الإخفاقات التي حدثت في الفترة التي سبقت هجوم 7 تشرين الأول.
وتهدف التحقيقات إلى استخلاص استنتاجات عملياتية للجيش الإسرائيلي، ولن تنظر في سياسات القيادة السياسية، لتجنب الدخول في صراع مع قادة الحكومة الذين أصروا على انتظار التحقيقات إلى ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية ضد حماس.
