مصر تترقّب الردّ الإسرائيلي على مقترحها
تنتظر مصر رداً من الحكومة الإسرائيلية، اليوم، بشأن المقترح الذي قدّمته للتوصل إلى اتفاق تهدئة مؤقت في قطاع غزة، والذي حذّرت، في اتصالات مع مسؤولين إسرائيليين، من أن رفضه يعني «الدخول في نفق مظلم، من دون أي أمل في إنقاذ الأسرى الإسرائيليين الأحياء»، بحسب مصادر «الأخبار». وفيما أبلغ المسؤولون المصريون، نظراءهم الإسرائيليين، بأن «حماس» أبدت «تفاعلاً ومرونة» مع المقترح المصري، من المنتظر أن يترتّب على رد حكومة الاحتلال استقبال وفد أمني إسرائيلي في القاهرة للاتفاق على التفاصيل، علماً أن الزيارة كان جرى تأجيلها على خلفية استمرار وجود نقاط عالقة، وفق المصادر نفسها، التي تتحدث عن «إمكانية استعادة إسرائيل العدد الأكبر من الأسرى مقابل إدخال المساعدات إلى القطاع». كما تتحدث عن ضمان مصر «التزام» فصائل المقاومة بما سيجري الاتفاق عليه بشكل كامل، في حال عدم وجود خروقات إسرائيلية. وعلى خطّ مواز، تطرّقت المناقشات التي انخرط فيها مسؤولون من تركيا وقطر والولايات المتحدة، إلى نقاط تفصيلية بشأن عملية تبادل الأسرى والأولويات التي سيجري على أساسها تحديد أسماء المُفرج عنهم. وفي هذا السياق، يرى مسؤولون مصريون أنه «يمكن البناء» على «الوعود الأميركية» التي تلقّوها من قِبل مسؤولين في إدارة دونالد ترامب المقبلة.