وفيق صفا: لا شيء اسمه نزع سلاح وهذه العبارة لا نراها إلا على مواقع التواصل من قبل المحرضين

أشار مسؤول وحدة الارتباط والتّنسيق في "حزب الله" وفيق صفا، إلى أنّ "كلمة "نزع" للسّلاح لا نراها إلّا على مواقع التّواصل الاجتماعي من قِبل المحرّضين"، مؤكّدًا أنّه "ليس هناك شيء اسمه نزع سلاح، بل هناك ما تحدّث عنه رئيس الجمهوريّة جوزاف عون في خطاب القسم، حول الاستراتيجيّة الدّفاعيّة".
ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "الرّئيس عون أُبلغ من قبل "حزب الله" و"حركة أمل"، تحديدًا من قبل رئيس المجلس النّيابي نبيه بري وأيضًا من قبل "حزب الله"، أنّ من المنطقي انسحاب إسرائيل أوّلًا، إطلاق سراح الأسرى ثانيًا، ووقف الاعتداءات، أي تطبيق القرار 1701 ثالثًا، وبعد ذلك يأتي الحديث عن الاستراتيجيّة الدّفاعيّة".
ورأى صفا أنّ "هناك خلطًا بين أمرَين: الاستراتيجيّة الدّفاعيّة ونزع السّلاح"، موضحًا أنّ "الأولى هي استراتيجيّة دفاعيّة لحماية لبنان وليس كي نجعل "حزب الله" يسلّم سلاحه"، داعيًا إلى "العمل على تسليح الجيش اللبناني بدل مطالبة الحزب بتسليم سلاحه".
وركّز على أن "المنطقة تغلي ومن الطّبيعي التّمسّك بالسّلاح"، قائلًا: "الغشماء في الدّاخل يتحدّثون عن السّلاح الّذي يقول الإسرائيلي إنّه الصّواريخ والمسيّرات"، مضيفًا: "يا هبل ويا غشماء، سلاح الدّاخل هو خطر عليكم، بينما الصّواريخ ليست خطرًا عليكم".
كما دعا إلى "عدم أكل رأس النّاس بالهوبرة"، سائلًا: "مَن يريد أن ينزع السّلاح مِن مَن؟ هل هو قادر؟ ولو كان قادرًا لفعل. سيّده الإسرائيلي لم يستطع أن يفعل ذلك". وعلّق على موضوع نزع السّلاح بالقوّة بالقول: "من لا يستطيع يريد، ومن يستطيع لا يريد"، معتبرًا أنّه "يجب أن يكون لدى بيئة المقاومة والطّائفة الشّيعيّة، كما كان يقينها بالثّبات والوقوف مع أمين عام الحزب السابق السيّد حسن نصرالله، قناعة بالثّبات والإتكال على الله وعلى "حزب الله"، الّذي لا يستطيع أحد أن يهزمه، لأنه يستند إلى قوّة الله".