اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

بالصور: صرخة صيداوية من جنون الأسعار... مائدة رمضان لا تشبه نفسها

صيدا اون لاين

ثقيلاً حلّ شهر رمضان على الصائمين هذا العام، بسبب تفشي وباء كورونا والارتفاع الجنوني بأسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية والحلويات والخضر والفاكهة على اختلاف أنواعها ومصادر انتاجها. ففي مواجهة الوباء وتجنّب الإصابة به، اتخذت الحكومة اللبنانية قرارات قاسية أجبرت فيها الناس على البقاء في بيوتهم، وأقفلت فيها المؤسسات التجارية والصناعية والتربوية وتعطلت أعمال الناس وتضاعفت مشاكلهم وأوضاعهم الاجتماعية والمعيشية من سيّئ الى أسوأ، وأصبح غالبية الناس غير قادرين على تأمين متطلبات شهر الصوم في فترتي السحور والفطور.

ففي كل عام، اعتاد الناس أن تكون المائدة غنية بالمأكولات ومتنوعة بالخضر والفاكهة والعصائر والمرطبات وجميع مواد المائدة، وفق ما يقول مختار حي الكنان في #صيدا خالد السنّ، "ارتفعت أسعارها بشكل جنوني، ولم يعد بمقدور أي عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص أن تؤمن لنفسها مائدة فطور كما كانت سابقاً. وتمنّى السنّ على "مراقبي وزارتي الاقتصاد والزراعة تكثيف دورياتهم على المحال والمؤسسات التجارية وباعة الخضر والفاكهة".

وقال صاحب محل حلويات بديع قرب ساحة باب السرايا: "الله يكون في عون الناس والفقراء في هذا الشهر الفضيل، معظم الحلويات التي كانت على موائد الصائمين بعد الإفطار مثل المدلوقة والحدف وزنود الست والكلاج ارتفعت أسعارها بشكل جنوني، ولم يعد بإمكان الناس البسطاء أن يشتروها، وما أقوم بتحضيره ويباع الشعيبيات والقطايف ويعتبر بديع أن الحق يقع على التجار الكبار وعلى الدولة".

 

من جهته، لفت نائب رئيس نقابة صيادي الأسماك في صيدا محمد بوجي إلى أنّه "صار عمري 78 سنة ولم أشهد في حياتي أخطر من وباء كورونا، وحتى أتمكن من العمل مع صيادي الأسماك والاختلاط بهم، قمت بشراء مقياس للحرارة بسعر 200 دولار"، معتبراً أنّ المساعدات التي تقدمها بلدية صيدا وبعض الجمعيات للعائلات الفقيرة والناس الذين توقفت أعمالهم ستساعدهم في شهر الصوم".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
Volume 0%
 
 

وأسف عضو مجلس مفوضية الكشاف المسلم في صيدا جمال أرقه دان "لعدم تمكن كشافة المسلم من تنفيذ برنامجه الذي اعتاد القيام به طوال شهر رمضان بسبب وباء كورونا وقرارات التعبئة العامة"، وقال: "معالم الزينة، وخصوصاً في أحياء صيدا الداخلية وساحتي ظهر المير وباب السرايا وحواجز المحبة، التي كنّا نقيمها على الطرق العامة لتوزيع مياه الشرب والتمر على سائقي وركاب السيارات العابرة وتنظيم السهرات الرمضانية، لم نتمكن من تنفيذها وتلك خسارة لنا وللناس بشكل عام، ويتركز اهتمام وعمل الكشافة اليوم على توزيع المساعدات التموينية والحصص الغذائية على الناس الفقراء والمحتاجين".

كما شددت المربية هناء اليمن على أهمية التكافل الاجتماعي وضرورة مدّ يد العون والمساعدة للعائلات الأكثر فقراً وعوزاً من دون منّة أو تشهير، لأن كرامة الناس تبقى أهم من كل شيء. كما استغربت اليمن وجود تفاوت في الأسعار بين محل وآخر يبيع الصنف ذاته.

 

تم نسخ الرابط