اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

إحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد الوطني اللواء صلاح اليوسف يوسف اليوسف: للحفاظ على أمن وأمان مخيماتنا الفلسطينية والجوار اللبناني

صيدا اون لاين

في الذكرى السنوية الثانية لإستشهاد عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" وعضو المجلس الوطني الفلسطيني القائد اللواء صلاح اليوسف، نظمت الجبهة وقفة وفاء عند ضريحه في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب، حيث جرى قراءة سورة الفاتحة عن روحه الطاهرة ووضع إكليل من الورد.

وكان في استقبال المشاركين قيادة جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة نائب الأمين العام اللواء ناظم اليوسف، بحضور ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني ومناصري الجبهة. اضافة الى حشد من العائلة ضم اللواء ابو علي كاظم شادي وسعيد وعلي ونجلي الشهيد محمود وسعيد اليوسف.

وألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة يوسف ناظم اليوسف كلمة قال فيها "باسم آهات وعذابات شعبنا الذي يتعرض إلى أبشع أنواع حرب الإبادة الجماعية، باسم من واجه غطرسة العدو وسلاحه الفتاك بصدورٍ عارية وإيمانٍ لم ينقطع، باسم الكنائس والجوامع، والمدارس والمستشفيات، ومراكز الإيواء والبيوت التي دمرت، باسم من كانت وما زالت وستبقى عاشقة الثوار، باسم من ضحى لأجلها، قادة ومناضلين، فلسطينيين وأحرار، باسمكم أنتم أيها الحالمون المنتظرون للعودة مهما طال زمن الانتظار، باسم من جمعتنا اليوم لاجئين.. مناضلون ثابتون لتستقبلنا غدا بإذن الله.. عائدون منتصرون، رافعين رايات نصرٍ وافتخار. باسم فلسطين.. قبلتنا ووجهتنا وانتماؤنا، باسمها، نرحب بكم جميعاً  كلٌ باسمه وصفته ولقبه وما يمثل.

وأضاف اليوسف "نجتمع اليوم في حضرة الشهداء في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد الوطني،  الذي ترك بصمة مشرفة في قلب وعقل كل من عرفه قائدا أثبت بصلابة موقفه أنه فلسطيني بامتياز، آمن بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعياً ووحيداً لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وآمن بضرورة توحيد كل الجهود من أجل إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، دافع عن حقوق شعبنا المشروعة، وطالب الدولة اللبنانية إعطائنا حقوقنا الإنسانية، وأيضاً وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا وبالحفاظ عليها، عمل على وأد الفتنة في محاولة لإخمادها في كل المنعطفات الأمنية التي حدثت، والتي لا تزال تُحاك يميناً وشمالاً .. من أجل تدمير وتفريغ المخيمات من عنوانها الأساسي وهو حق العودة إلى أرضنا التي هجرنا منها قسراً في فلسطين، إنه المناضل الوطني والقائد الثابت على ثوابتنا الفلسطينية.. ابن عاصمة الشتات - مخيم عين الحلوة وابن صيدا العيش المشترك (هذه المدينة الأحب إلى قلبه بعد فلسطين) عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ومسؤولها في لبنان الرفيق القائد اللواء الحاج صلاح اليوسف "أبو السعيد" رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.

وتابع اليوسف "نجتمع اليوم ونحن على أبواب ذكرى نكبة فلسطين ال 76.. ذلك اليوم الأسود المشؤوم الذي أراد الاحتلال فيه احتلال أرض فلسطين وتهجير شعبها  وقتل وتدمير كل من حاول منعه.. نجتمع لنقول باختصار إننا على الرغم من المآسي والمؤامرات، رغم الدمار وحرب الإبادة الجماعية، رغم المحاولات العديدة التي حاولت وتحاول شطب كل ما يتعلق بقضية اللاجئين سنبقى إلى جانب كل حرٍ شريف وكل مناضلٍ وطني وكلُ غيورٍ على المصلحة الفلسطينية العليا، سنبقى يداً ممدودة لوأد كل فتنة سنبقى مع كل الشرفاء وما أكثرهم يداً ممدودة لوأد كل فتنة على أمل أن تتكلل المصالحة الوطنية الفلسطينية بالنجاح للم الشمل الفلسطيني بعد شلال الدم النازف منذ بداية هذه الحرب البشعة، تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.

وأكد اليوسف على أهمية الحفاظ على مخيماتنا، بأمنها وأمانها وأمن جوارنا هو الحفاظ على هويتنا الوطنية، داعيا إلى العمل جادين جاهدين، متضامنين موحدين، للحفاظ على إرثنا الوطني.. لنكون يدا واحدة للمطالبة بحقوقنا الإنسانية وليرى الكل اللبناني أننا نحترم القوانين في بلدنا الثاني لبنان.. كما نطالب الأونروا بتحمّل مسؤولياتها بصفتها الشاهد الحي على نكبة فلسطين وحق العودة، وندعو إلى توحيد كل الجهود من أجل مصلحة شعبنا العليا.

وشدد اليوسف في ذكرى استشهاد "أبو السعيد" ومن باب المسؤولية الوطنية، ندعو إلى تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية على أي حسابات أخرى، لأن مخيماتنا هي قلاع عودتنا، وستصمد بوحدتنا ووحدتنا فقط  ولن يستطيع أحد التآمر عليها، نؤكد أننا إخوة متضامنون، رافضون لحرب الإبادة الجماعية وسياسة التهجير ومحاولات تغيّير معالم الخريطة الفلسطينية. لن ينالوا من شعب الجبارين، لن ينالوا من عزيمة انتمائنا وسنبقى على عهد شهدائنا القادة الأبرار القائد الوطني الفارس أبو العباس، وطلعت يعقوب، وأبو أحمد حلب، وسعيد اليوسف، وحفظي قاسم، وأبو العمرين، وأبو العز، وعلي بدر، وأبو عيسى حجير، وعباس دبوق، وآخر صدماتنا أبا السعيدين محمد وصلاح اليوسف.

وختم اليوسف التحية لكل شهدائنا الأكرم منا جميعا، وعلى رأسهم رمز قضيتنا الشهيد الخالد فينا أبداً أبو عمار، وعدّوا معي قافلة طويلة من القادة الشهداء والأسرى على طريق الوطن، التحية إلى غزة هاشم وأهلها الصابرين المحتسبين المرابطين في أرضهم رغم الدمار، التحية إلى ضفتنا المنتفضة وقدسنا العاصمة، التحية لأسرانا البواسل وهم يسطرون أروع ملاحم الصمود والتصدي ونقول لهم إن فجر الحرية آتٍ لا محالة، التحية إلى لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته الوطنية.. عشتم.. وعاش نضال شعبنا اللبناني والفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال.. نم قرير العين رفيقي وقائدي اللواء، فالعهد هو العهد.. والقسم هو القسم أنتم السابقون ونحن إن شاءالله بكم لاحقون.. وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والإنسان.

1000572507
1000572501
1000572504
1000572510
1000572513
1000572516
1000572522
1000572519
1000572528
1000572533
1000572536
1000572539
تم نسخ الرابط