صيدا عشية العيد.. عجقة سيارات ومتسوقين وتهافت على الشعبي و" الحلو"!

عشية عيد الفطر المبارك ميزت أسواق عاصمة الجنوب صيدا عجقة رواد ومتسوقين بالتزامن مع أنشطة وفعاليات خاصة بالمناسبة . فيما شهدت شوارع وطرقات المدينة الداخلية والرئيسية ازدحامات مرورية خانقة على خلفية حركة العيد.
ومواكبة لهذه الحركة قام رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها الأستاذ علي الشريف بجولة داخل السوق التجاري يرافقه أمين الصندوق في الجمعية الأستاذ محمود حجازي وعضوا المجلس الإداري ولجنة السوق " الحاج محمد جمعة والسيد ناجي درزي " ومدير الجمعية الأستاذ وسام السيد ، حيث جالوا على فعاليات مهرجان " صيدا في القلب " الذي يستضيفه الوسط التجاري وتنظمه جمعية " أريس" بالتعاون مع جمعية التجار و" حرفتي " برعاية مهرجانات نبض بيروت ويتضمن معرضاً للمأكولات والمونة البلدية والأعمال الفنية والحرفية والتجارية ، وشاركوا المواطنين والتجار أجواء استقبال العيد .
وقال الشريف في تصريح له خلال الجولة ، ان الحركة الناشطة التي شهدتها أسواق صيدا عشية العيد تأتي لتتوج الحراك الرمضاني الذي تواصل فيها طوال الشهر الكريم ، وما رافقه من أنشطة وأمسيات اقيمت بالتعاون بين البلدية وكل الجمعيات ، وساهمت في جعل المدينة جاذبة للضيوف والزوار من مختلف المناطق كما للمقيمين .
ولفت الشريف الى أن حركة التسوق عشية العيد تركزت بشكل أساسي على الألبسة والأحذية وخاصة الولادية ولكن بحسب إمكانيات الناس . وقال: بالإجمال هناك حركة جيدة نسأل الله ان تدوم ويدوم الأمان في البلد .
من جهته قال محمود حجازي ان حركة السوق عشية العيد مشجعة جداً خاصة في ظل الوضع غير المستقر الذي نعيشه في ضوء استمرار الإعتداءات الإسرائيلية. ولفت الى أن حركة السوق تتركز اكثر على الشعبي . واعتبر ان ما قامت به جمعية التجار على صعيد تحضير السوق واضاءته وتزيينه وحصر الدخول اليه بالمشاة دون السيارات ، ساهم أيضاً في تشجيع الناس من المدينة وخارجها على النزول والتجول والتسوق ليكونوا جزءاً من هذا المشهد الذي تتميز به المدينة خلال أسبوع العيد . وأمل أن تستمر هذه الحركة ما بعد العيد بشكل تبقى هذه الآلية معتمدة لأنها تعود اكثر بالحركة والإقبال على السوق .
والى جانب محال بيع الألبسة والأحذية والاحتياجات الأساسية للإحتفال بالعيد تشهد محال بيع الحلويات عشبة عيد الفطر ازدحاما كببرا بالزبائن الذين يتهافتون على شراء حلوى العيد .




