اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

"بيتك بطّل حلم"... تحرّكٌ واعد وشكراً قطر؟

صيدا اون لاين

حلمُ امتلاك منزلٍ في لبنان قد يُصبح حقيقةً لذوي الدّخل المحدود والمتوسّط، خصوصاً بعد التحرّك اللافت لمصرف الإسكان باتّجاه عزمه رفع قيمة القروض من 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار، في حال تسلّمه المُساعدات القطريّة المتوقّعة.

في هذا الإطار، يُشير رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب، إلى أنّ "الاجتماعات التي قمنا بها في قطر ناقشنا خلالها اقتراح أن يأخذ مصرف الإسكان قروضاً لذوي الدّخل المحدود والمتوسّط، والمبلغ الذي نقترحه هو 100 ألف دولار على 20 سنة بفائدةٍ مدعومة، لشقق أقلّ من 150 متراً، وللذين لا يمتلكون أيّ منزل على كلّ الأراضي اللبنانيّة".
ويُضيف حبيب، في حديثٍ لموقع mtv، أنّ "هذا الاقتراح تداولنا به وإن شاء الله سيزور وفدٌ قطريّ لبنان، ونأمل أن يأخذ الاقتراح مجراه لأنّ هناك بعض الأمور ما زلنا نبحث بها كمسألة الفائدة وغيرها"، آملاً أن يرى الاقتراح النّور قريباً "علماً أنّ الصّندوق العربي للتنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة أعطانا قرضاً بـ 165 مليون دولار، سقفه 50 ألف دولار للشقة". ويلفت إلى "أنّنا نُعطي اليوم قروضاً لذوي الدّخل المحدود 40 ألف دولار، ولذوي الدّخل المتوسّط 50 ألف دولار. بينما صندوق قطر، تمنّينا عليهم أن يكون السقف 100 ألف بدلاً من 50 ألفاً".
ولأنّ البلد على مفترق طرق نحو التحسّن في مختلف القطاعات، تنعكس الأوضاع السياسيّة المُتغيّرة على مصرف الإسكان والقروض أيضاً، إذ يرى حبيب أنّ "الثقة عادت بعد انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وبعد تشكيل حكومة نواف سلام"، موضحاً أنّ "عدد طالبي القروض ارتفع بشكلٍ ملحوظ، كما أنّ اللبنانيّين خصوصاً غير المقيمين باتوا يفكّرون اليوم بشراء شققٍ في لبنان وترميمها وبنائها على أرض البلد، للمكوث فيها عندما يأتون إلى بيروت، بدل اللجوء إلى الفنادق أو منازل الأقارب، بالإضافة إلى أنّنا لاحظنا اهتماماً لافتاً من المستثمرين لشراء أسهم في مصرف الإسكان".
ويُضيف: "بعدما أخذ الإسكان قرض الصندوق العربي، كبرت الثقة وظهر جليًّا الوضع السليم المالي والإداري. فالمستثمرون يرغبون بالاستثمار في مكانٍ آمن، ومصرف الإسكان على رأس الاهتمام".
كما يُشدّد على أنّ الدّعوة إلى قطر أتت بعد يومين من زيارة الوفد القطري للرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في بيروت، "ما يعكس الثقة التي كانت غائبة بعد سنتين من الفراغ الرئاسي والوضع المتردّي في البلد"، مشيراً إلى "اهتمام الدول العربيّة الكبير واللافت بمُساعدة اللبنانيّين، وعلى رأسها قطر".

أخيراً، بات يُمكن للبناني أن يحلم بامتلاك منزلٍ بعد كلّ الأزمات التي مرّ بها، و"الحلم رح يصير حقيقة".

تم نسخ الرابط