انطلاق مسيرة "أحد العودة- 2" والجيش الإسرائيلي يُحذر سكان جنوب لبنان
بدأ أبناء القرى الحدودية في جنوب لبنان، اليوم الأحد، بالتوجه إلى قراهم التي يحتلها الجيش الإسرائيلي، في مسيرة أُطلِق عليها "أحد العودة- 2".
وتوافد السكان منذ ساعات الصباح الباكر إلى تخوم قراهم المحتلة، وذلك في محاولة للدخول إليها بمواكبةٍ من الجيش اللبناني.
وتجمّع أهالي جنوب لبنان عند مدخل بلدة كفركلا استعداداً للدخول إلى قراهم.
كما بدأ المواطنون بالتوافد إلى دير ميماس في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وتم نصب عدد من الخيم في البلدة.
وعلى طريق كفركلا جنوبي لبنان، تجمهر الأهالي على الطريق للدخول إلى المنطقة، والأمر نفسه حصل على طريق بلدة بيت ياحون.
كما بدأ أهالي بلدة عيترون الحدودية بالتجمع قرب الساتر الترابي، على أمل الدخول إلى البلدة في حال أنجزت فرق الهندسة التابعة للجيش اللبناني الكشف على أجسام مشبوهة أو قذائف غير منفجرة وسُمِح لهم بالدخول لتفقد منازلهم.
إطلاق رصاص
في بلدة يارون، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص على الأهالي لمنعهم من الدخول إليها.
صباح اليوم، توجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بإعلان "عاجل" إلى سكان لبنان وخاصة الجنوب اللبناني، قائلاً إنَّ كل من يتحرك جنوباً يعرض نفسه للخطر.
لاحقاً، توجه أدرعي بتحذير ثانٍ، جاء فيه:" كما تعلمون، أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره في الفترة الأخيرة في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملاً ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجياً، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان".
وقال: "أذكركم انه تم تمديد فترة الاتفاق ولا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة ميدانياً حيث تتم عملية الانتشار بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من اعادة ترسيخ قوته ميدانياً".
وتأتي كل هذه التحركات تحت عنوان "أحد العودة- 2"، وهي تأتي استكمالاً لمسيرات بدأت الأحد الماضي للدخول إلى المناطق الحدودية التي يحتلها الجيش الإسرائيلي.