اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

اسامة سعد بعد اللقاء مع سلام: على الحكومة تبني سياسة دفاعية لحماية لبنان وتضمينها وزراء ذوي خبرات وكفاءات

صيدا اون لاين

أشار النائب أسامة سعد، إلى أنّه "على الحكومة تبني ​سياسة​ دفاعية لحماية لبنان وتضمينها وزراء ذوي خبرات وكفاءات".

كلام سعد جاء عقب لقائه رئيس الحكومة المكلف نواف سلام في اليوم الثاني من الاستشارات النيابية غير الملزمة بشأن تأليف الحكومة.


وأوضح سعد أنّ "شعبنا في الجنوب وفي كلّ لبنان قدمّ الدم في مواجهة العدو، ومن الإنصاف والمسؤولية الوطنية أن يكون له حكومة قادرة على حماية لبنان واحتضان أسر شهدائه وإدارة ورشة إعمار سريعة وتأمين العودة"، مضيفًا "يجب أن تضمن الحكومة تفاهمات وطنية حول الملفات الحساسة وأن تتخلص من الاتفاق المهين لوقف النار".

وجاء في كلمة سعد: نحن أمام فرصة ثمينة لتحقيق انتقال سلمي وآمن ودستوري نحو الدولة الوطنية المدنية العادلة والحديثة ...
إن لم نسير في هذا الطريق فإن أمام شعبنا المزيد من النضال والتضحيات لتحقيق أمانيه وأماني أجياله الشابة نحو هذه الدولة...
وضعت أمام دولة الرئيس الصديق  نواف سلام رؤيتي لوظائف الحكومة الملحّة وأدوارها في هذه المرحلة المليئة بالتحديات والمخاطر والتحولات الكبرى ...
أرى أن على الحكومة أن تضمن توافقات وطنية حول ملفات لبنان الحسّاسة مثل السياسة الدفاعية والسياسة الخارجية وغيرها... وهنا أهمية ما يُحكى عن الميثاقية ...
وفق النص الدستوري، على مجلس الوزراء وضع السياسات العامة للدولة في مختلف المجالات ...
هذا يتطلب أن تضم الحكومة كفاءات سياسية وخبرات قادرة على صياغة وتنفيذ سياسات وطنية راسخة في خدمة اللبنانيين ...
قدّم شعبنا في الجنوب وكل لبنان فواتير الدم الباهظة في مواجهة العدوان والاحتلال وهدمت بلداته وهُجّر ... وإنه من الإنصاف والمسؤولية الوطنية ذات الأولوية القصوى أن يكون له حكومة قادرة على حماية لبنان واحتضان أُسَر شهدائه وتكريمهم، وقادرة أيضاً على إدارة ورشة إعمار سريعة وفعالة وعودة كريمة وآمنة للبلدات والقرى...
ذلك أن الشعوب تقدّم التضحيات ليس فقط من أجل أن تحرر أرضها من عدو غاصب إنما من أجل إقامة سلطة وطنية أيضاً تحترمها  وتنصفها فوق هذه الأرض...
بعد تحقيق الانسحاب  الكامل للعدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية، لا بدّ أن يتخلص لبنان من الاتفاق المهين لأمنه الوطني، وأن تضع حكومته بديلاً وطنياً لأمننا الوطني...
وعلى الحكومة أيضاً ومعها كل القوى المخلصة أن تُحبط مساعي العدو لتكريس مكاسب استراتيجية له في لبنان ...
في ظل الأوضاع المعيشية المزرية التي تحاصر اللبنانيين، على الحكومة أن تؤكد انحيازاتها المطلقة للغالبية العظمى من اللبنانيين لشرائحهم وفئاتهم المنتجة بعقولها وسواعدها، وتضع السياسات وتتخذ الاجراءات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤمّن لهم الحقوق والعدالة...
ذلك بعضٌ مما يريده الشعب اللبناني من العهد ومن حكومته...
مع كل الأمل أن ينجح دولة الرئيس نواف سلام في مهمته الجليلة ... ويبدأ لبنان في عهد حكومته في التخلص  من أدران الطائفية والمذهبية والفئوية والمحاصصات وتقاسم المغانم على حساب الشعب ...
ليس لدي ما أطلبه من الحكومة غير ذلك...

تم نسخ الرابط