"كشافة لبنان المستقبل" و"سنابل البشرى" أقامتا يوماً ترفيهياً للأطفال: فسحة فرح وأمل من قلب "النزوح"!
في إطار مواكبتها لأهلنا النازحين من مناطق الجنوب في صيدا، والى جانب مساهمتها بتقديم الدعم اللوجستي والإنساني لجهود الإغاثة على هذا الصعيد، أقامت "جمعية كشافة لبنان المستقبل – مفوضية الجنوب" بالتعاون مع "جمعية سنابل البشرى" نهاراً ترفيهياً لأكثر من 60 طفلاً وطفلة من أبناء العائلات الجنوبية التي يستقبلها "مركز ثانوية ثريا فارس أبو علفا الرسمية – مرجان" في المدينة بالتنسيق مع إدارة المركز وبمواكبة من 20 قائداً ومساعداً كشفياً ومن متطوعي " سنابل البشرى ".
وأتاح هذا النهار الترفيهي فسحة فرح وأمل لهؤلاء الأطفال بعدما عايشوه من ويلات جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان وما يعيشونه من ظروف النزوح القسري من بلداتهم وقراهم .
وتضمن النهار أنشطة منوعة من بينها مسابقات تنافسية وألعاباً ترفيهية ، تشارك في بعضها الأطفال ( من عمر ٦ سنوات الى عمر ١٤ سنة) مع شباب متطوعين من الجمعيتين وسط أجواء من المرح والتسلية أعادت رسم الإبتسامة على وجوههم.
وتواصل برنامج النهار الترفيهي مع عرض خاص لمسرح الدمى وشخصية " ياسمينا " قدمته الناشطة رنا غدار ضمن مبادرة "فسحة أمل"، وتمحور العرض حول قصة تحاكي حياة المواطن الجنوبي في القرية والريف، مع شخصيات قروية مثل المزارع والعامل وغيرهما.. وتضيء على قيم التعاون والتضامن وتمسك اللبناني بأرضه وبانتمائه لوطنه .
واستكمل النهار الترفيهي بنشاط "الباراشوت" واطلاق الصرخات والأهازيج الكشفية مع تجسيد لشخصيات كرتونية ، واختتم بتوزيع الحلوى على الأطفال المشاركين .
حبلي
وقال مفوض عام جمعية كشافة لبنان المستقبل القائد مصطفى حبلي " ان هذا النهار الترفيهي سيتنقل بين عدة مراكز في صيدا وشكر فريق العمل من الجعيتين على روح العطاء وخدمة المجتمع من خلال عملهم في لجنة الاستقبال والإيواء في بلدية صيدا منذ اليوم الأول للحرب ، ومتمنياً للجميع السلامة وان يحفظ الله لبنان وشعبه.