بهية الحريري افتتحت العام الدراسي في "ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري" وقاعة مسرحها الجديد: لمواكبة تحول التعليم.. وطالب اليوم "عالمي"!

افتتحت رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري العام الدراسي (2024-2025) في ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري عشية العيد الثلاثين لتأسيسها، والذي يتزامن مع فتح المرحلة الثانوية في المدرسة، ومع استكمال خطة التطوير التي بدأتها ادارتها على صعيد أبنيتها واقسامها ومرافقها ومناهجها وكادرها الإداري والتعليمي.
وجرى افتتاح العام الدراسي بتدشين قاعة المسرح الجديد التابع للثانوية في مجمع الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا ، وبلقاء عقدته الحريري في القاعة الجديدة مع الهيئتين الإدارية والتعليمية والعاملين في المدرسة بحضور المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب .
الأرناؤوط
استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم بكلمة ترحيب من مدير الثانوية الدكتور أسامة الأرناؤوط قال فيها :" نفتتح عاماً دراسياً نسأل الله أن يكون مباركا ونبدأه بخطوة إيجابية، نستلهمها من فكرة وحكاية تأسيس هذه المدرسة وسرعة القرار والإنجاز لدى الرئيس الشهيد رفيق الحريري والسيدة بهية الحريري ، وفاءً لوالدهما المرحوم الحاج بهاء الدين الحريري ، لتعطينا الحافز والدافع الى الأمام لنشتغل وننجز أكثر وفي وقت قياسي".
وعرض الأرناؤوط ما شهدته وتشهده المدرسة من تطوير على صعيد مرافقها ومنها " انشاء هذا المسرح الجديد وقاعة المعارض وصفوف الثانوي وتجهيزها.."، ومن تطوير للموارد البشرية من خلال دورات مستمرة ، وانضمام أساتذة جدد الى أسرة البهاء ، ومن بينهم ولأول مرة كثانوية ، التعاقد مع أساتذة اكفاء ليقدموا خبرتهم لكوادر ومعلمي المدرسة ليرافقوا طلاب الثانوي سنة تلو سنة حتى "الترمينال " . 
وشكر الأرناؤوط الحريري على ثقتها التي اعتبر أنها أمانة يحملها ، آملاً أن يكون على قدر هذه الثقة وهذه المسؤولية .
الحريري
وتحدثت السيدة الحريري، فأعربت عن سعادتها بهذا التطور الذي تسجله مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري، ورحبت بالأساتذة الجدد، مباركة لأسرة المدرسة بفتح المرحلة الثانوية - التي كانت مطلباً لأهالي الطلاب- وبكل البرامج ومشاريع التطوير التي تنفذ على صعيد المدرسة ولمدير المدرسة الدكتور أسامة الأرناؤوط كل انجاز قام به فيها. وقالت:" نحن محظوظون بالدكتور أسامة لأنه منذ تسلمه إدارة المدرسة وضع خطة لتفعيل الإدارة الأكاديمية وهذا تحقق، وفي نفس الوقت زادت القدرة الاستيعابية للمدرسة الى أقصاها"، معبرةً عن فخرها بهذه المدرسة التي كان هدفها منذ انشائها تحقيق العدالة التربوية، ولا تزل .. ". 
وأضافت:" التحدي الآن بالنسبة لنا هو مواكبة كل جديد بعملية تطوير المنهج وتحول التعليم، واحتياجات وتطلعات طالب اليوم الذي أصبح طالباً عالمياً، ويجب التعامل معه على هذا الأساس من خلال ادخال كثير من المفاهيم في التعليم... نحن رسمنا مستقبلنا ووضعنا أهدافاً كثيرة وأحلاماً وحققنا ما استطعنا منها ، لكن مع هذا الجيل الذي بين يديه الذكاء الصناعي والكرة الأرضية، لا يجوز أن نلزمه بقواعد لمستقبله.. انما الشيء الوحيد الذي يجب أن نرسخه ونثبته لديه هو منظومة القيم، لأن الخوف هو عليها..".
وشددت الحريري على أهمية تعزيز الإنتماء الوطني للجيل الجديد، وترسيخ مفهوم الدولة الوطنية لديهم من خلال تعريفهم بالمواثيق التي تحكم عمل مؤسساتها وطريقة عملها وأهميتها وادخالها ضمن المنهاج ". وتمنت الحريري لأسرة البهاء ولكل مدارس وطلاب لبنان عاماً دراسياً آمناً ومثمراً بالنجاح والإنجاز .
وسبق اللقاء وأعقبه جولة للحريري برفقة الأرناؤوط على المسرح الجديد وملحقاته وتجهيزاته وعلى ملعب المدرسة ومرافقها المحدّثة.