"مقامرة بايدن فشلت"... إعلام أميركي يعلن فوز ترمب في المناظرة
أجمعت وسائل الإعلام الأميركية على أن أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب كان "كارثيا"، وأنه يجب على الحزب الديمقراطي أن يدق ناقوس الخطر.
المناظرة التي أدارتها شبكة CNN والتي استمرت لـ90 دقيقة سلطت الضوء على بايدن الذي بدا السن عليه واضحا، ومحاولته لإثبات العكس باءت بالفشل، فما كان من وسائل الإعلام إلا أن أعلنت فوز ترامب بناء على الأداء وقبل صدور نتائج استطلاعات الرأي.
وأبرز ما أوردته الصحف والشبكات التلفزيونية الأميركية حول هذا الموضوع:
صحيفة "نيويورك بوست", قالت: "لقد شهد الملايين للتو نهاية فترة رئاسة جو بايدن على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون. كان أداء بايدن خلال المناظرة محرجا... لم يبدو كبيرا في السن، بدا فارغا".
وأضافت, "لا يستطيع بايدن النجاة من هذا. ومن سوء الممارسة السياسية السماح له بمواصلة الترشح لإعادة انتخابه. ومن سوء التصرف الوطني السماح له بالاستمرار. لقد أمضى بايدن أسبوعا كاملا في التحضير لهذه المناظرة، وهذا أفضل ما يمكنه فعله. هذا أمر ينبغي أن يرعب الجميع".
أما شبكة "سي ان ان", رأت أن أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة أثار أجراس الإنذار بين كبار الديمقراطيين، مما ترك البعض يتساءلون علانية عما إذا كان بايدن يستطيع البقاء على قمة القائمة الديمقراطية.
وأشارت, إلى أن المناظرة الرئاسية قدمت اختبارا رئيسيا لبايدن لإظهار النشاط والطاقة، لكن مصادر ديمقراطية قالت إنها "تشعر بالذعر بشأن أكبر نقاط ضعف بايدن".
أما وكالة "بلومبيرغ" فاعتبرت أنه ينبغي على الحزب الديمقراطي أن "يضغط على زر الذعر في المناظرة الكارثية لبايدن"، مشيرة إلى أن أداء الرئيس تخلل تعثرات، وتكرار للكلام، وسعال، وبيانات كاذبة، كما أنه تجمد لوقت طويل ما من شأنه أن يثير مخاوف تتعلق بلياقته البدنية والعقلية.
وأضافت, "مقامرة بايدن فشلت.. رئيس مرهق بدا عمره الـ81 واضحا عليه.. بدلا من أن يثبت للناخبين أنه يتمتع بالقدرة على التحمل لولاية أخرى في البيت الأبيض، حصل كل ما يمكن أن يثبت العكس".
من ناحيتها شبكة NBC رأت أن أداء بايدن في المناظرة وضع الديمقراطيين في حالة من الذعر.
ونقلت عن أحد الاستراتيجيين الذين عملوا في الحملات الرئاسية قوله إن "الديمقراطيين ارتكبوا عملية انتحار جماعية.. بدا بايدن متعبا وقام بالثرثرة.. الرئيس بايدن لا يستطيع الفوز. وهذه المناظرة كانت مسمار في نعش السياسة".