دبلوماسي فرنسي: هوكشتين يربط الرئاسة بالجنوب
اطّلعت «الأخبار» على وثيقة دبلوماسية ينقل فيها دبلوماسي عربي حصيلة اجتماعه مع مسؤول فرنسي بارز في العاصمة الأميركية. وكتب الدبلوماسي العربي «أن فرنسا منزعجة جداً من طريقة تصرّف الجانب الأميركي معها بما خصّ ملف لبنان». ونُقل عن المسؤول الفرنسي الذي عُيّن حديثاً في مركز يتعلق بالشرق الأوسط، أن «الورقة الفرنسية المُتعلقة بتنفيذ القرار 1701 تختلف عن اقتراحات الموفد الأميركي عاموس هوكشتين، إذ إنها أكثر شمولية». وأضاف: «لا شك أن لأميركا دورها وتأثيرها بالنسبة إلى إسرائيل، إلا أن هوكشتين لا يتواصل معنا، ويبدو أنه لا يريد التنسيق مع فرنسا، وقد أبلغناه رغبتنا بالتنسيق معه لكنه رفض».واتّهم المسؤول الفرنسي هوكشتين بأنه «قدّم اقتراحات مُحددة هدفها تأمين الأمن على الحدود الشمالية وعودة سكان المُستوطنات إليها. لكنه لا يريد أن يتم البحث في مزارع شبعا ولا حتى في المُبادرة الفرنسية رغم أن نجاح مُهمته مرتبط بالتوصل إلى الهدنة في غزة». وأضاف أن هوكشتين «يعمل على الملف الرئاسي أيضاً، والملف ليس محصوراً بالسفيرة الأميركية في بيروت. بينما نسعى في فرنسا إلى فصل ملف التهدئة في الجنوب عن الملف الرئاسي باعتبار أن أي حل مُستقبلاً بين لبنان وإسرائيل يتطلّب وجود رئيس للجمهورية لتوقيعه».