لجنة الأهل في ثانوية حسام الدين الحريري: نقف خلف الادارة والجمعية في اي اجراء تراه مناسباً سواء على المستوى القضائي أو غيره لأن مصلحة أبناءنا فوق كل اعتبار
صدر عن لجنة الأهل في ثانوية حسام الدين الحريري البيان التالي:
كنا قد تجنبنا كلجنة أهل اصدار بيان عن الحادثة التي حصلت البارحة في مبنى الروضات في ثانوية حسام الدين الحريري، حرصا منا بالدرجة الأولى على مصلحة الطفل الذي هو موضوع الحادثة وعدم نشرها على الاعلام. اما وقد خرج والد الطفل السيد عماد البقاعي بالفيديو المنشور والذي تضمن بعض المغالطات، لا بد لنا من توضيح بعض الملابسات.
بداية، ان لجنة الاهل حريصة كما هي المدرسة والجمعية، على ان ينال كل متعلم حقه في الحصول على مستوى لائق من التعليم، بغض النظر عن اي حالة خاصة يعاني منها، وتتابع في هذا المجال الجهود الجبارة المبذولة من قبل المعلمين والمعلمات في كافة الاقسام.
لكن ما عرضه السيد عماد بقاعي في الوقائع، اضافة الى انه تضمن بعض المغالطات، كما وانه للاسف غفل عن ذكر بعض الوقائع، ولن نقوم بالدخول في وقائع موثقة سواء في المراسلات الداخلية للمدرسة، او حتى فيما تفضل به السيد بقاعي نفسه، والتي تثبت أن المدرسة من ادنى الهرم التعليمي والاداري في المدرسة وصولا الى مديرة المدرسة واعضاء المجلس الاداري لجمعية المقاصد، لم يوفروا جهدا تجاه مصلحة الطفل.
اما في وقائع الحادثة التي حصلت مع الطفل والتي ادت الى اتصال الممرضة بالأهل لابلاغهم، كما هو متعارف عليه في هكذا حالات، وكيف تم التعاطي معها ضمن البروتوكول الطبي بالاتصال بالاهل قرابة الساعة ال10 تقريبا، بينما حضرت الأم قرابة الساعة 1 ظهرا ثم حضر السيد عماد قرابة الساعة 2، وفي كل هذا الوقت أكمل الطفل يومه بشكل طبيعي (وهذا موثق من خلال نشاطات الصف المصورة) من وقت الحادثة ومعالجة الممرضة له لحين حضور الأهل.
طبعا تتفهم لجنة الأهل الغضب او الانزعاج بحسب مستوى الحالة، التي قد يشعر بها اي ام او اب عند تبلغه بخبر تعرض طفله لاصابة ما، ولو كان جرحا بسيطا، وتتمنى السلامة لابن السيد بقاعي. ولكن، يعلم كل الأهالي في كل المدارس أن هكذا امور تحصل في كل يوم، منها ما هو لا مهرب منه، فالطفل معرض في منزله لان تصيبه هكذا اصابات، ومنها ما هو نتيجة اهمال يتم متابعته ومحاسبة المقصرين في حال وجوده، وقد قامت اللجنة بمتابعة الاصابة التي حصلت مع ابن السيد بقاعي، وحضر اعضاؤها الى المدرسة ووقفوا على كل التفاصيل الموثقة بحجم الاصابة.
اما أن يأتي احد اولياء الأمور، ليثير رعبا في قسم الروضات بين اطفال اجشهوا بالبكاء، وليدخل المدرسة مع مرافقين احدهم كان مسلحا، وان يحاول خلع الباب حيث تتواجد مديرة القسم، وان يقوم بتكسير محتويات احد المكاتب، ثم تقوم سيدة برفقته بخلع حذائها امام الأطفال والتلفظ بكلام لا يليق بالتلفظ به امام اولياء الامور فكيف امام الأطفال، ثم يقوم بتكسير هاتف احدى المعلمات التي كانت تصور ما يحصل ويصادره ليعيده لاحقا وقد قام بمحو كل ما كان عليه، ثم يطالب بالكاميرات لاثبات انه ارتكب خطا، فهذا لا يقبله اي منطق او عقل خاصة ممن يقول انه اكاديمي وعلى دراية بأصول التربية.
لكن لسوء حظ السيد بقاعي، فقد حصل كل ما حصل في وقت الانصراف، وكان كل الاهالي حاضرين ليأخذوا اولادهم، وشاهدوا بأم العين حالة الرعب التي كانت بين الأطفال، وشاهدوه بام العين وهو يقوم بكل ما ذكر اعلاه.
اننا نأسف لأن نقوم بعرض كل هذا على الراي العام، وكنا نتمنى لو أن السيد بقاعي بدل محاولة التشهير بالمدرسة لتحسين صورته وقلب الوقائع، قام بتصحيح خطأه بالاعتذار، مع ان الاعتذار لن يمحو ما تعرض له الأطفال من ضرر نفسي، يفترض انه حريص عليه بما بدر عنه من حرصه على ابنه الذي نتمنى له السلامة، لكن عن ابناء الناس؟
ان لجنة الأهل تقف خلف ادارة مدرسة الحسام وجمعية المقاصد الاسلامية، في اي اجراء تراه مناسبا سواء على المستوى القضائي او غيره، لأن مصلحة أبناءنا فوق كل اعتبار، ومن غير المقبول تحت اي ذريعة أن يقوم احد اولياء الأمور او اي شخص آخر بأدنى ما يهدد سلامة ابناءنا الشخصية وصحتهم النفسية، فكيف بكل ما حصل وذكرناه اعلاه؟
اخيرا... تؤكد لجنة الأهل انها كما تتابع الأمور الأكاديمية، الا انها تولي اهتماما على نفس المستوى بالسلوكيات والأدبيات والاخلاق، سواء على مستوى الطلاب او على كافة المستويات الأخرى، لأن المدرسة ليست فقط مكانا للتعلم الاكاديمي، لكن ايضا لبناء الاخلاق وتسليح المتعلم بها، ولن تقبل ابدا التهاون مع اي حالة قد تؤسس وتكون سببا في تشويه اي مفهوم اخلاقي عند ابناءنا، وتقف خلف ادارة المدرسة بالتصرف بحزم في كل ما له علاقة بذلك.
كنا قد تجنبنا كلجنة أهل اصدار بيان عن الحادثة التي حصلت البارحة في مبنى الروضات في ثانوية حسام الدين الحريري، حرصا منا بالدرجة الأولى على مصلحة الطفل الذي هو موضوع الحادثة وعدم نشرها على الاعلام. اما وقد خرج والد الطفل السيد عماد البقاعي بالفيديو المنشور والذي تضمن بعض المغالطات، لا بد لنا من توضيح بعض الملابسات.
بداية، ان لجنة الاهل حريصة كما هي المدرسة والجمعية، على ان ينال كل متعلم حقه في الحصول على مستوى لائق من التعليم، بغض النظر عن اي حالة خاصة يعاني منها، وتتابع في هذا المجال الجهود الجبارة المبذولة من قبل المعلمين والمعلمات في كافة الاقسام.
لكن ما عرضه السيد عماد بقاعي في الوقائع، اضافة الى انه تضمن بعض المغالطات، كما وانه للاسف غفل عن ذكر بعض الوقائع، ولن نقوم بالدخول في وقائع موثقة سواء في المراسلات الداخلية للمدرسة، او حتى فيما تفضل به السيد بقاعي نفسه، والتي تثبت أن المدرسة من ادنى الهرم التعليمي والاداري في المدرسة وصولا الى مديرة المدرسة واعضاء المجلس الاداري لجمعية المقاصد، لم يوفروا جهدا تجاه مصلحة الطفل.
اما في وقائع الحادثة التي حصلت مع الطفل والتي ادت الى اتصال الممرضة بالأهل لابلاغهم، كما هو متعارف عليه في هكذا حالات، وكيف تم التعاطي معها ضمن البروتوكول الطبي بالاتصال بالاهل قرابة الساعة ال10 تقريبا، بينما حضرت الأم قرابة الساعة 1 ظهرا ثم حضر السيد عماد قرابة الساعة 2، وفي كل هذا الوقت أكمل الطفل يومه بشكل طبيعي (وهذا موثق من خلال نشاطات الصف المصورة) من وقت الحادثة ومعالجة الممرضة له لحين حضور الأهل.
طبعا تتفهم لجنة الأهل الغضب او الانزعاج بحسب مستوى الحالة، التي قد يشعر بها اي ام او اب عند تبلغه بخبر تعرض طفله لاصابة ما، ولو كان جرحا بسيطا، وتتمنى السلامة لابن السيد بقاعي. ولكن، يعلم كل الأهالي في كل المدارس أن هكذا امور تحصل في كل يوم، منها ما هو لا مهرب منه، فالطفل معرض في منزله لان تصيبه هكذا اصابات، ومنها ما هو نتيجة اهمال يتم متابعته ومحاسبة المقصرين في حال وجوده، وقد قامت اللجنة بمتابعة الاصابة التي حصلت مع ابن السيد بقاعي، وحضر اعضاؤها الى المدرسة ووقفوا على كل التفاصيل الموثقة بحجم الاصابة.
اما أن يأتي احد اولياء الأمور، ليثير رعبا في قسم الروضات بين اطفال اجشهوا بالبكاء، وليدخل المدرسة مع مرافقين احدهم كان مسلحا، وان يحاول خلع الباب حيث تتواجد مديرة القسم، وان يقوم بتكسير محتويات احد المكاتب، ثم تقوم سيدة برفقته بخلع حذائها امام الأطفال والتلفظ بكلام لا يليق بالتلفظ به امام اولياء الامور فكيف امام الأطفال، ثم يقوم بتكسير هاتف احدى المعلمات التي كانت تصور ما يحصل ويصادره ليعيده لاحقا وقد قام بمحو كل ما كان عليه، ثم يطالب بالكاميرات لاثبات انه ارتكب خطا، فهذا لا يقبله اي منطق او عقل خاصة ممن يقول انه اكاديمي وعلى دراية بأصول التربية.
لكن لسوء حظ السيد بقاعي، فقد حصل كل ما حصل في وقت الانصراف، وكان كل الاهالي حاضرين ليأخذوا اولادهم، وشاهدوا بأم العين حالة الرعب التي كانت بين الأطفال، وشاهدوه بام العين وهو يقوم بكل ما ذكر اعلاه.
اننا نأسف لأن نقوم بعرض كل هذا على الراي العام، وكنا نتمنى لو أن السيد بقاعي بدل محاولة التشهير بالمدرسة لتحسين صورته وقلب الوقائع، قام بتصحيح خطأه بالاعتذار، مع ان الاعتذار لن يمحو ما تعرض له الأطفال من ضرر نفسي، يفترض انه حريص عليه بما بدر عنه من حرصه على ابنه الذي نتمنى له السلامة، لكن عن ابناء الناس؟
ان لجنة الأهل تقف خلف ادارة مدرسة الحسام وجمعية المقاصد الاسلامية، في اي اجراء تراه مناسبا سواء على المستوى القضائي او غيره، لأن مصلحة أبناءنا فوق كل اعتبار، ومن غير المقبول تحت اي ذريعة أن يقوم احد اولياء الأمور او اي شخص آخر بأدنى ما يهدد سلامة ابناءنا الشخصية وصحتهم النفسية، فكيف بكل ما حصل وذكرناه اعلاه؟
اخيرا... تؤكد لجنة الأهل انها كما تتابع الأمور الأكاديمية، الا انها تولي اهتماما على نفس المستوى بالسلوكيات والأدبيات والاخلاق، سواء على مستوى الطلاب او على كافة المستويات الأخرى، لأن المدرسة ليست فقط مكانا للتعلم الاكاديمي، لكن ايضا لبناء الاخلاق وتسليح المتعلم بها، ولن تقبل ابدا التهاون مع اي حالة قد تؤسس وتكون سببا في تشويه اي مفهوم اخلاقي عند ابناءنا، وتقف خلف ادارة المدرسة بالتصرف بحزم في كل ما له علاقة بذلك.
