زار الدكتور بسام حمود منطقة الفيلات في صيدا والتقى آل الصفدي في منزل المرحوم محمود الصفدي بحضور الحج حسن الصفدي والحج توفيق الصفدي وأفراد العائلة حيث تم التداول بالاستحقاق الانتخابي القادم، وتم خلال اللقاء شرح للقانون الانتخابي وللعملية الانتخابية، كما استمع الدكتور حمود للهواجس والهموم التي يعيشها المواطن الصيداوي، كما تم نقاش المقترحات والمطالب التي يحتاجها الصيداويون والتي من شأنها ان تكون أولى خطوات التغيير نحو الأفضل.
وخلال اللقاء اثنى حمود على تاريخ عائلة الصفدي، معتبراً هذه العائلة عائلته، حيث عاش معهم جزءاً من شبابه، كما استذكر سيرة الشهيد مصطفى الصفدي الذي "كان شعلة في خدمة مدينته والذود عنها"..
كما تناول المظلومية الواقعة على شباب صيدا الموقوفين ومن ضمنهم احد أفراد هذه العائلة الكريمة، مؤكداً سعي الجماعة لإنهاء هذا الملف والدعوة لاقرار عفو عام شامل لا يستثني أحداً من أبناء صيدا.
وانتقل د. حمود بعد ذلك الى منزل آل الصّباغ حيث التقى أفراد العائلة وتداول معهم بالشأن الانتخابي ومتطلبات المرحلة القادمة التي يجب ان تكون الخطوة الاولى في مسيرة التغيير والذي لا يتم الا بتكاتف الصيداويين وإصرارهم على إحداث فرق وترك اثر في الانتخابات القادمة.
وإذ اشاد حمود بأصالة آل الصّباغ، أكد أن أبناء صيدا عائلة واحدة والتنافس بينهم على خدمة المدينة ومصلحتها.. مشدداً على أن "الانتخابات لا تفسد في الود قضية" ولا بد أن لا تؤثر الانتخابات على العلاقات بين العائلة الواحدة أو بين الأصدقاء، لأننا بعد الانتخابات سنحترم خيارات الناخب الصيداوي وسنبارك للفائز أياً كان.
