خوفاً من تكرار 7 أكتوبر... مستوطنون يبيعون منازلهم المحاذية للبنان
كشفت صحيفة "معاريف"، الثلاثاء 5 آذار 2024، أن العديد من المستوطنين قرروا بيع منازلهم في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، وعدم العودة إليها خشية تكرار سيناريو شبيه لـ"طوفان الأقصى"، الذي نفذته المقاومة الفلسطينية، في 7 تشرين الأول الماضي.
الصحيفة أشارت إلى أن اقتحام المقاومين من حركة حماس لمستوطنات غلاف غزة ولّد مشاعر صعبة لدى المستوطنين في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة المحاذية للحدود مع لبنان، حيث يعتقد البعض منهم أن العملية القادمة قد تكون موجهة ضدّهم، وبأن اقتحام المستوطنات من حزب الله ليس إلا مسألة وقت.
جزء من المستوطنين الذين أخلوا من منازلهم في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة بداية الحرب قرروا عدم العودة إليها، حتى بعد انتهائها، وعانت بعض تلك المستوطنات الواقعة على الحدود الشمالية من الهجرة.
قالت "ليدار آدري"، التي كانت تسكن في "كريات شمونة"، إنها وعائلتها، في 8 تشرين الأول الماضي، غادروا منزلهم في المستوطنة، وأخدوا معهم كمية قليلة من الملابس تكفي ليومين، لأنها كانت متأكدة أنهم عائدون لمنزلهم قريباً، ولكن الأوضاع تدهورت مع مرور الوقت، واضطروا فيما بعد للانتقال بشكل نهائي من المستوطنة.
أضافت آدري: "بعد ما رأيناه في المستوطنات المتاخمة لغلاف غزة كنا خائفين للغاية، وقررنا عدم العودة إلى كريات شمونة وبيع المنزل هناك".
إلى جانب عائلة أدري، اختارت عائلات أخرى، التي كانت في منطقة الجليل الأعلى المغادرة، وقالت مستوطنة أخرى إن هنالك احتمالين في الوضع الحالي، الأول هو أن تندلع حرب واسعة مع حزب الله سيكون لها ثمن كبير، والاحتمال الآخر هو عدم اندلاع الحرب، ولكن سيستيقظ المستوطنون فجأة على سيناريو جديد مشابه لما حدث في 7 تشرين الأول الماضي، "ولذلك قررت الانتقال للعيش بمكان آخر".
تقول مستوطنة أخرى: "قرر بعض الأصدقاء الذين نشأوا معي بيع منازلهم في كريات شمونة، لقد وجدوا عملاً آخر، ولا ينوون العودة إلى المدينة".
وأضافت: "نحن لا نتحدث عن ذلك كثيراً، ولكن علينا أن نعلم أن مدينة مثل كريات شمونة، التي تعاني على أية حال من الهجرة السلبية، ستواجه أزمة خطيرة بعد الحرب".
كما أوضحت أن "كريات شمونة ستعود إلى ما كانت عليه في الستينيات، ولن يأتي الشبان للعيش فيها، ولن يكون هناك من يطور الاقتصاد في المنطقة، البعض بعد الإخلاء استقروا في مناطق المركز، ووجدوا وظائف لهم هناك".
الصحيفة أشارت إلى أن اقتحام المقاومين من حركة حماس لمستوطنات غلاف غزة ولّد مشاعر صعبة لدى المستوطنين في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة المحاذية للحدود مع لبنان، حيث يعتقد البعض منهم أن العملية القادمة قد تكون موجهة ضدّهم، وبأن اقتحام المستوطنات من حزب الله ليس إلا مسألة وقت.
جزء من المستوطنين الذين أخلوا من منازلهم في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة بداية الحرب قرروا عدم العودة إليها، حتى بعد انتهائها، وعانت بعض تلك المستوطنات الواقعة على الحدود الشمالية من الهجرة.
قالت "ليدار آدري"، التي كانت تسكن في "كريات شمونة"، إنها وعائلتها، في 8 تشرين الأول الماضي، غادروا منزلهم في المستوطنة، وأخدوا معهم كمية قليلة من الملابس تكفي ليومين، لأنها كانت متأكدة أنهم عائدون لمنزلهم قريباً، ولكن الأوضاع تدهورت مع مرور الوقت، واضطروا فيما بعد للانتقال بشكل نهائي من المستوطنة.
أضافت آدري: "بعد ما رأيناه في المستوطنات المتاخمة لغلاف غزة كنا خائفين للغاية، وقررنا عدم العودة إلى كريات شمونة وبيع المنزل هناك".
إلى جانب عائلة أدري، اختارت عائلات أخرى، التي كانت في منطقة الجليل الأعلى المغادرة، وقالت مستوطنة أخرى إن هنالك احتمالين في الوضع الحالي، الأول هو أن تندلع حرب واسعة مع حزب الله سيكون لها ثمن كبير، والاحتمال الآخر هو عدم اندلاع الحرب، ولكن سيستيقظ المستوطنون فجأة على سيناريو جديد مشابه لما حدث في 7 تشرين الأول الماضي، "ولذلك قررت الانتقال للعيش بمكان آخر".
تقول مستوطنة أخرى: "قرر بعض الأصدقاء الذين نشأوا معي بيع منازلهم في كريات شمونة، لقد وجدوا عملاً آخر، ولا ينوون العودة إلى المدينة".
وأضافت: "نحن لا نتحدث عن ذلك كثيراً، ولكن علينا أن نعلم أن مدينة مثل كريات شمونة، التي تعاني على أية حال من الهجرة السلبية، ستواجه أزمة خطيرة بعد الحرب".
كما أوضحت أن "كريات شمونة ستعود إلى ما كانت عليه في الستينيات، ولن يأتي الشبان للعيش فيها، ولن يكون هناك من يطور الاقتصاد في المنطقة، البعض بعد الإخلاء استقروا في مناطق المركز، ووجدوا وظائف لهم هناك".