إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- استراحة موقّتة لـ'الخماسية' وفرنجية الأول بين المرفوضين أميركيًا و'كوماندوس' عراقي ببيروت لتوقيف مطلوب
- وفاة جمال عيد أبو سيدو، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- 'الحزب': استهدفنا تموضعات مستحدثة لجنود العدو غرب مستعمرة شوميرا بالأسلحة الصاروخية
- منصوري: القطاع المالي محصّن لكن البلد أمام خطر وجودي ولن أسمح بوجود فساد في مصرف لبنان
- غارة إسرائيلية ليلا على منزل في كفرشوبا.. وسقوط شهيد
- الفنادق مُهدّدة بالإقفال... والصيف آخر فرصة
- وفاة سعد الدين توفيق بلطه جي، الدفن ظهر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- طقس متقلّب وامطار موحلة...اليكم التفاصيل
- صباحا.. هدوء حذر بالقطاع الشرقي وسط تحليق للطيران التجسسي الاسرائيلي فوق حاصبيا ومزارع شبعا
- تصعيد في الجنوب و'اليونيفيل' قلقة من استمرار المواجهات
هل تعانون من القلق أو الاكتئاب؟ اكتشفوا في هذه السطور |
المصدر : دارين منصور - MTV | تاريخ النشر :
12 Jun 2023 |
المصدر :
دارين منصور - MTV
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ حزيران ٢٠٢٤
تحذيراتٌ عدّة برزت جراء خطورة تأثير القلق والإكتئاب على الصحّة النفسية والجسدية للفرد في حياته اليومية وتحفيزه على العمل والإنتاجية وممارسة النشاطات والهوايات، وتحديداً في لبنان، وسط سلسلة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة التي يعيشها، فما هي عوارض الإصابة؟ وما الفرق بينهما وطرق علاجهما؟
يُعرّف الطبيب الإختصاصيّ في الأمراض النفسيّة والعقلية وعضو اللّجنة التنفيذية في الجمعية اللّبنانية للطب النفسي داني خلف القلق العام بأنّه عندما يشعر الشخص بقلق دائم من أدق التفاصيل في حياته اليومية ويرى الأمور بطريقة أكبر من حجمها ويتفادى القيام بأمور عدّة، لأن ذلك قد يؤدّي إلى التوتر. وهذا القلق قد يُسبّب عوارض نفسية وجسدية كثيرة، كتسارع دقات القلب وضيق في التنفّس ويُمكن الوصول إلى حدوث نوبات هلع.
ويُتابع خلف، في حديث لموقع mtv: "يُمكن أن يبدأ القلق في عمر مُبكر والتوتر من أبسط الأمور اليومية والإستحقاقات الصعبة، وبالتالي يُؤثّر على نظام الأكل والنوم والعيش، الى جانب تفادي بعض المسؤوليات في العمل وغياب التركيز وتدني الإنتاجية، مع تجنّب الخروج من المنزل والإختلاط بالناس لعدم التعرّض للخوف".
أمّا الكآبة، فيُعرّفها على أنّها شعور دائم بالحزن والتشاؤم والحاجة للبكاء والإنطواء لدى الفرد، بحيث يفقد المحفّزات للعمل وصعوبة الشعور بالفرح، ويمكن أن يوقف الاهتمام بنفسه وأحياناً لا يملك القدرة على الذهاب الى العمل والمُتعة في ممارسة النشاطات، الى جانب عدم حبّه للخروج من المنزل لأنه لا يملك محفّزاً لذلك.
ويضيف: "يُمكن أن توصل الكآبة الى أفكار حادة سوداوية وانتحارية ورؤية الأمور بطريقة سلبية الى حدّ تمنّي الموت، وذلك يؤثّر على نمط الأكل والنوم والحياة والخروج من المنزل والإختلاط وعدم التركيز على العمل والانتاجية".
ويقول: "ببساطة، القلق والكآبة يمكن أن يكبّلا الإنسان بالطريقة عينها، فالقلق يُمكن أن يولّد كآبة تولّد بدورها الأفكار السوداوية".
أما عن العلاج فيُشدّد على أنه "يبدأ بالعلاج النفسي واذا كانت الحالة "قوية" يكون مترافقاً مع تناول الدواء، تبعاً لتقدّم الحالة لأنها تؤثّر على هورمونات الدماغ".
يُعرّف الطبيب الإختصاصيّ في الأمراض النفسيّة والعقلية وعضو اللّجنة التنفيذية في الجمعية اللّبنانية للطب النفسي داني خلف القلق العام بأنّه عندما يشعر الشخص بقلق دائم من أدق التفاصيل في حياته اليومية ويرى الأمور بطريقة أكبر من حجمها ويتفادى القيام بأمور عدّة، لأن ذلك قد يؤدّي إلى التوتر. وهذا القلق قد يُسبّب عوارض نفسية وجسدية كثيرة، كتسارع دقات القلب وضيق في التنفّس ويُمكن الوصول إلى حدوث نوبات هلع.
ويُتابع خلف، في حديث لموقع mtv: "يُمكن أن يبدأ القلق في عمر مُبكر والتوتر من أبسط الأمور اليومية والإستحقاقات الصعبة، وبالتالي يُؤثّر على نظام الأكل والنوم والعيش، الى جانب تفادي بعض المسؤوليات في العمل وغياب التركيز وتدني الإنتاجية، مع تجنّب الخروج من المنزل والإختلاط بالناس لعدم التعرّض للخوف".
أمّا الكآبة، فيُعرّفها على أنّها شعور دائم بالحزن والتشاؤم والحاجة للبكاء والإنطواء لدى الفرد، بحيث يفقد المحفّزات للعمل وصعوبة الشعور بالفرح، ويمكن أن يوقف الاهتمام بنفسه وأحياناً لا يملك القدرة على الذهاب الى العمل والمُتعة في ممارسة النشاطات، الى جانب عدم حبّه للخروج من المنزل لأنه لا يملك محفّزاً لذلك.
ويضيف: "يُمكن أن توصل الكآبة الى أفكار حادة سوداوية وانتحارية ورؤية الأمور بطريقة سلبية الى حدّ تمنّي الموت، وذلك يؤثّر على نمط الأكل والنوم والحياة والخروج من المنزل والإختلاط وعدم التركيز على العمل والانتاجية".
ويقول: "ببساطة، القلق والكآبة يمكن أن يكبّلا الإنسان بالطريقة عينها، فالقلق يُمكن أن يولّد كآبة تولّد بدورها الأفكار السوداوية".
أما عن العلاج فيُشدّد على أنه "يبدأ بالعلاج النفسي واذا كانت الحالة "قوية" يكون مترافقاً مع تناول الدواء، تبعاً لتقدّم الحالة لأنها تؤثّر على هورمونات الدماغ".
Tweet |