إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- رواتب القطاع العام قبل عطلة العيد
- تعرُّض المزارعين في سهل الماري لرشقات نارية إسرائيلية وإصابة بعض آلياتهم
- مطلوب شهر مسدساً بوجه عناصر قوى الأمن في الضاحيّة الجنوبيّة.. اليكم التفاصيل
- بالصور: وفاة هلال نبيل الشرقاوي بحادث سير مروع في بيروت
- محفوض: لسنا ضد امتحان موحّد لكلّ طلاب لبنان ونحن حريصون على طلاب الجنوب
- الآن في صيدا: تعلم المحادثة باللغة الروسية.. اليكم التفاصيل
- وفاة عدنان محمد عبده عبد الهادي، الدفن ظهر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- التوتر مستمر جنوباً.. وارتفاع حدة الاشتباكات اليوم
- القناة 12 الإسرائيلية: استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي متوقعة في الفترة المقبلة
- استراحة موقّتة لـ'الخماسية' وفرنجية الأول بين المرفوضين أميركيًا و'كوماندوس' عراقي ببيروت لتوقيف مطلوب
الصراخ لا يعالج المشكلات النفسية.. علماء نفس يشككون في فاعلية الطريقة ويحذرون من نتائجها العكسية |
المصدر : عربي بوست | تاريخ النشر :
24 Sep 2022 |
المصدر :
عربي بوست
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ أيلول ٢٠٢٤
شكك علماء نفسيون في فاعلية الصراخ في علاج المشكلات النفسية، مشيرين إلى أن الأدلة التي تثبت فاعلية هذه الطريقة على المدى الطويل لعلاج الاضطرابات النفسية محدودة، حسب ما نشرته صحيفة The Guardian البريطانية.
العلاج الأولي بالصراخ (PST) ابتكره عالم النفس آرثر جانوف أواخر الستينيات، ويستند إلى فكرة أن صدمات الطفولة المكبوتة هي سبب الاضطرابات النفسية، وأن الصراخ يساعد في إفراغ الألم والتخلص منه. واكتسبت هذه الطريقة شعبية كبيرة في السبعينيات.
البروفيسور ساشا فروهولز من قسم علم النفس في جامعة زيورخ يرى أن العلاج بالصراخ يعتمد على الافتراض الخاطئ جزئياً بأن صدمات الطفولة تُحبس داخل العقد والجسد- كما لو كانت في سجن- ولا يمكن علاجها إلا عن طريق "تهريبها" بالصراخ، وأنه لا دليل علمياً يثبت صحة ذلك.
وأشار فروهولز أيضاً إلى أن العلاج الأولي بالصراخ معتمد في الغالب على صرخات الغضب، وهذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، إذ قال: "نعلم أن إفراغ الغضب بهذه الطريقة ليس له تأثير على النتيجة العلاجية. وأبحاثنا تشير إلى أن الصراخ الإيجابي- الذي يعبر عن الفرح والسرور- أكثر أهمية للبشر، ويزيد الترابط الاجتماعي".
ولا تعتقد الدكتورة ريبيكا سيمنز ويلر، كبيرة المحاضرين في علم النفس بجامعة برمنغهام سيتي، أيضاً في الفوائد طويلة المدى للصراخ على الصحة النفسية، ومن ضمن ما يثير قلقها أن الصراخ أو سماع صراخ الآخرين قد ينشّط آلية "الفر أو الكر" في الجسم، التي تزيد من مستويات الأدرينالين والكورتيزول.
وأضافت: "هذا عكس ما تأتي به أشياء مثل التأمل أو اليوغا، التي عادة ما تنشط الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يساعدك على التمهل، وتقييم الموقف، ويعطي قشرة الفص الجبهي الفرصة لاكتساب بعض الغلوكوز مرة أخرى.. ويساعدنا على اتخاذ قرارات أفضل".
كما أشارت إلى أنه إذا أصبح الصراخ عادة، فقد يعيق اتخاذ قرارات أخرى قد تكون أكثر فائدة لعلاج المشاعر السلبية لكنها أكدت على أهمية السياق، وقالت إن الصراخ قد يكون مفيداً إذا تم في مجموعات وساهم في تقوية الترابط.
وقالت: "لا أظن أن العلاج بالصراخ له فوائد تذكر، خاصة على المدى الطويل. ولكن لو أردت أن تفعل ذلك من باب المرح، فلمَ لا؟. ربما يشعرك هذا بالسعادة لبضع دقائق. لكنني لا أظن أن له أي فاعلية لو تحول إلى علاج دائم ومستمر".
العلاج الأولي بالصراخ (PST) ابتكره عالم النفس آرثر جانوف أواخر الستينيات، ويستند إلى فكرة أن صدمات الطفولة المكبوتة هي سبب الاضطرابات النفسية، وأن الصراخ يساعد في إفراغ الألم والتخلص منه. واكتسبت هذه الطريقة شعبية كبيرة في السبعينيات.
البروفيسور ساشا فروهولز من قسم علم النفس في جامعة زيورخ يرى أن العلاج بالصراخ يعتمد على الافتراض الخاطئ جزئياً بأن صدمات الطفولة تُحبس داخل العقد والجسد- كما لو كانت في سجن- ولا يمكن علاجها إلا عن طريق "تهريبها" بالصراخ، وأنه لا دليل علمياً يثبت صحة ذلك.
وأشار فروهولز أيضاً إلى أن العلاج الأولي بالصراخ معتمد في الغالب على صرخات الغضب، وهذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، إذ قال: "نعلم أن إفراغ الغضب بهذه الطريقة ليس له تأثير على النتيجة العلاجية. وأبحاثنا تشير إلى أن الصراخ الإيجابي- الذي يعبر عن الفرح والسرور- أكثر أهمية للبشر، ويزيد الترابط الاجتماعي".
ولا تعتقد الدكتورة ريبيكا سيمنز ويلر، كبيرة المحاضرين في علم النفس بجامعة برمنغهام سيتي، أيضاً في الفوائد طويلة المدى للصراخ على الصحة النفسية، ومن ضمن ما يثير قلقها أن الصراخ أو سماع صراخ الآخرين قد ينشّط آلية "الفر أو الكر" في الجسم، التي تزيد من مستويات الأدرينالين والكورتيزول.
وأضافت: "هذا عكس ما تأتي به أشياء مثل التأمل أو اليوغا، التي عادة ما تنشط الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يساعدك على التمهل، وتقييم الموقف، ويعطي قشرة الفص الجبهي الفرصة لاكتساب بعض الغلوكوز مرة أخرى.. ويساعدنا على اتخاذ قرارات أفضل".
كما أشارت إلى أنه إذا أصبح الصراخ عادة، فقد يعيق اتخاذ قرارات أخرى قد تكون أكثر فائدة لعلاج المشاعر السلبية لكنها أكدت على أهمية السياق، وقالت إن الصراخ قد يكون مفيداً إذا تم في مجموعات وساهم في تقوية الترابط.
وقالت: "لا أظن أن العلاج بالصراخ له فوائد تذكر، خاصة على المدى الطويل. ولكن لو أردت أن تفعل ذلك من باب المرح، فلمَ لا؟. ربما يشعرك هذا بالسعادة لبضع دقائق. لكنني لا أظن أن له أي فاعلية لو تحول إلى علاج دائم ومستمر".
Tweet |