إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة فؤاد حسين كرديه (أبو حسين)، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
السنيورة: البيان السعودي- الفرنسي يجب أن يشكل بوصلة أداء بالنسبة للحكومة |
تاريخ النشر :
06 Dec 2021 |
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ كانون أول ٢٠٢٤
أشاد رئيس الحكومة السّابق فؤاد السنيورة، بـ"البيان المشترك الصّادر عن السعودية وفرنسا في ختام زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعوديّة، واجتماعه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الّذي تطرّق إلى عدد من القضايا الأساسيّة المطروحة في لبنان والمنطقة".
ولفت إلى أنّ "البيان المذكور يشكّل أهميّة استثنائيّة في هذه الظّروف الدقيقة، ويحسم الجدل تجاه الكثير من المواضيع المطروحة في المنطقة العربيّة، ولاسيّما ما يتعلّق بالعراق وسوريا واليمن ولبنان والمنطقة العربيّة ككل"، موضحًا أنّ "بالنّسبة لقضايا المنطقة وعلى وجه الخصوص قضيّة الصّراع العربي الإسرائيلي، فقد حسم البيان الموقف السعودي والفرنسي من الموضوع، بعد أن راجت مؤخّرًا الكثير من الشّائعات والأقاويل، إذ أكّد البيان تمسّك السعوديّة ومعها فرنسا بالتّسوية الشّاملة للنّزاع العربي- الإسرائيلي، القائمة على الالتزام بحلّ الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصّلة والمبادرة العربية للسلام، وبما يكفل حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومعارضة سياسة الاستيطان الإسرائيليّة".
وركّز السنيورة على أنّ "في ما يتعلّق بالموقف من لبنان وقضاياه، فقد جاء البيان واضحًا لجهة التمسّك بتنفيذ اتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنيّة والسلم الأهلي، والالتزام بتنفيذ الإصلاحات الّتي يحتاجها لبنان في شتّى القطاعات، ومكافحة الفساد ومراقبة الحدود وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية الشرعيّة، وأن لا يكون لبنان منطلقًا لأيّ أعمال إرهابيّة تزعزع استقرار المنطقة".
وبيّن أنّ "كذلك، أكّد البيان الالتزام بالحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته ووحدته وفقًا لمقرّرات الشرعيّة الدّوليّة، وعلى وجه الخصوص القرارات 1559، 1701 و1680 والقرارات الدّوليّة ذات الصّلة". ورأى أنّ "هذا البيان يجب أن يشكّل بوصلة أداء بالنّسبة للحكومة اللبنانية، ولجميع الجهات الحريصة على أن يخرج لبنان من أزماته الراهنة، وأن ينتج عن ذلك موقف سياسي واضح يتخطّى الخلافات الثّانويّة، وبما يصون الوطن والشّعب ووحدة الدّولة اللّبنانيّة وسلطتها الكاملة وقرارها الحر، ويستفيد من هذا التّأييد الدّولي والعربي المتجدّد؛ وبما يسمح للّبنانيّين في التطلّع إلى مرحلة نهوض جديدة والعمل الجاد والمثابر نحوها".
وأكّد أنّ "هذا البيان يمكن أن يشكّل بداية مرحلة جديدة بالنسبة للبنان، وإعادة تجديد الثّقة بإمكانيّة نهوضه من جديد، واستعادته لدوره وتوازنه ونموّه، ولسلطة دولته الواحدة، وعلاقاته الأخويّة والمتينة مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وجميع الدّول الشّقيقة والصّديقة في العالم".
ولفت إلى أنّ "البيان المذكور يشكّل أهميّة استثنائيّة في هذه الظّروف الدقيقة، ويحسم الجدل تجاه الكثير من المواضيع المطروحة في المنطقة العربيّة، ولاسيّما ما يتعلّق بالعراق وسوريا واليمن ولبنان والمنطقة العربيّة ككل"، موضحًا أنّ "بالنّسبة لقضايا المنطقة وعلى وجه الخصوص قضيّة الصّراع العربي الإسرائيلي، فقد حسم البيان الموقف السعودي والفرنسي من الموضوع، بعد أن راجت مؤخّرًا الكثير من الشّائعات والأقاويل، إذ أكّد البيان تمسّك السعوديّة ومعها فرنسا بالتّسوية الشّاملة للنّزاع العربي- الإسرائيلي، القائمة على الالتزام بحلّ الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصّلة والمبادرة العربية للسلام، وبما يكفل حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومعارضة سياسة الاستيطان الإسرائيليّة".
وركّز السنيورة على أنّ "في ما يتعلّق بالموقف من لبنان وقضاياه، فقد جاء البيان واضحًا لجهة التمسّك بتنفيذ اتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنيّة والسلم الأهلي، والالتزام بتنفيذ الإصلاحات الّتي يحتاجها لبنان في شتّى القطاعات، ومكافحة الفساد ومراقبة الحدود وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية الشرعيّة، وأن لا يكون لبنان منطلقًا لأيّ أعمال إرهابيّة تزعزع استقرار المنطقة".
وبيّن أنّ "كذلك، أكّد البيان الالتزام بالحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته ووحدته وفقًا لمقرّرات الشرعيّة الدّوليّة، وعلى وجه الخصوص القرارات 1559، 1701 و1680 والقرارات الدّوليّة ذات الصّلة". ورأى أنّ "هذا البيان يجب أن يشكّل بوصلة أداء بالنّسبة للحكومة اللبنانية، ولجميع الجهات الحريصة على أن يخرج لبنان من أزماته الراهنة، وأن ينتج عن ذلك موقف سياسي واضح يتخطّى الخلافات الثّانويّة، وبما يصون الوطن والشّعب ووحدة الدّولة اللّبنانيّة وسلطتها الكاملة وقرارها الحر، ويستفيد من هذا التّأييد الدّولي والعربي المتجدّد؛ وبما يسمح للّبنانيّين في التطلّع إلى مرحلة نهوض جديدة والعمل الجاد والمثابر نحوها".
وأكّد أنّ "هذا البيان يمكن أن يشكّل بداية مرحلة جديدة بالنسبة للبنان، وإعادة تجديد الثّقة بإمكانيّة نهوضه من جديد، واستعادته لدوره وتوازنه ونموّه، ولسلطة دولته الواحدة، وعلاقاته الأخويّة والمتينة مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وجميع الدّول الشّقيقة والصّديقة في العالم".
Tweet |