إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- جبهة الجنوب 'على كفّ عفريت'!
- المسودّة الإفتراضية لسيجورنيه: مَن يملك هو من يُعطي
- ميقاتي نحو فصل الساحات... و'الحزب': مجرّد النقاش غير ممكن!
- وفاة فؤاد حسين كرديه (أبو حسين)، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
الراعي: نرى هذه الايام سياسية الشعب المحروق والمسؤولون غارقون في لعبة جهنمية |
تاريخ النشر :
13 Jun 2021 |
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ حزيران ٢٠٢٤
رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في فظة ألقاها في قداس الأحد في بكركي أنه "كم هو ضروري ان يصلي كل مسؤول من أجل خلاصه الشخصي ومن أجل ان يحكم بالعدل والتفاني بغية تأمين الخير العام الذي منه خير كل مواطن"، لافتا إلى ان "المسؤول الذي يصلي يخاف دينونة الله أما الذي لا يؤمين ولا يصلي فليخف دينونة الشعب".
وتوجه إلى المسؤولين "الذين يعطلون تأليف الحكومة"، بالقول: "لقد عرفنا سياسة الارض المحروقة لكننا نرى في هذه الايام سياسة الشعب المحروق، العالم كله ينتظرنا لكي يمد يد المساعدة لنا، أما أنتم أيها المسؤولون فغارقون في لعبة جهنمية وفي الانانيات والمحاصصة والمكاسب وفي السير عكس أماني شعبنا". وأضاف "لا يكفي ان تعترفوا بعجزكم وضعف صلاحياتكم لتتركوا الازمات تتفاقم والانهيار يتسارع، فهذه البلاد ليست ملكية خاصة لكي تسمحوا لأنفسكم بتفليسها وتدميرها، هذه الدولة هي ملك شعبنا".
ولفت إلى انه "أمام عدم معالجة الامور الحياتية نتسائل إذا ما كنتم مكلّفين بتدمير بلادنا وإلا لما هذه الجمود فيما فرص المعالجة متوفرة ونحن في زمن فيه حلول لكل شيء". وشدد على انه "حان الوقت لخروج الدولة من لعبة المحاور الاقليمية وتعيد النظر بخياراتها التي أثبتت التطورات انها لا تصب في مصلحة البلاد والاستقرار والازدهار وأنها قضت على علاقات لبنان العربية والدولية، وضربت هذه الجماعة السياسية سمعة لبنا الدولية فيما كان اسم لبنان رمز الابداع والنهضة".
ودعا الراعي حكومة تصريف الاعمال إلى ان تقوم بواجبتاها بحكم الدستور وتبادر إلى توفير الغذاء والدواء والمحروقات وحليب الاطفال، وسأل "أليس من أبسط واجباتها دهم مستودات وخزانات الاحتكار وتوقيف شبكات التهريب المنظمة واقفال المعابر غير الشرعية وضبط المعابر الشرعية واقفال المتاجر ومنع غلاء الاسعار والتزوير". ورأى انه "هناك من يريد ان يقفل البلاد ويتسلم مفاتيحه وهذه رهانات خاطئة، فهذا بلد لا يسلم مقاليده لأحد ولا يستسلم أمام أحد".
وتوجه إلى المسؤولين "الذين يعطلون تأليف الحكومة"، بالقول: "لقد عرفنا سياسة الارض المحروقة لكننا نرى في هذه الايام سياسة الشعب المحروق، العالم كله ينتظرنا لكي يمد يد المساعدة لنا، أما أنتم أيها المسؤولون فغارقون في لعبة جهنمية وفي الانانيات والمحاصصة والمكاسب وفي السير عكس أماني شعبنا". وأضاف "لا يكفي ان تعترفوا بعجزكم وضعف صلاحياتكم لتتركوا الازمات تتفاقم والانهيار يتسارع، فهذه البلاد ليست ملكية خاصة لكي تسمحوا لأنفسكم بتفليسها وتدميرها، هذه الدولة هي ملك شعبنا".
ولفت إلى انه "أمام عدم معالجة الامور الحياتية نتسائل إذا ما كنتم مكلّفين بتدمير بلادنا وإلا لما هذه الجمود فيما فرص المعالجة متوفرة ونحن في زمن فيه حلول لكل شيء". وشدد على انه "حان الوقت لخروج الدولة من لعبة المحاور الاقليمية وتعيد النظر بخياراتها التي أثبتت التطورات انها لا تصب في مصلحة البلاد والاستقرار والازدهار وأنها قضت على علاقات لبنان العربية والدولية، وضربت هذه الجماعة السياسية سمعة لبنا الدولية فيما كان اسم لبنان رمز الابداع والنهضة".
ودعا الراعي حكومة تصريف الاعمال إلى ان تقوم بواجبتاها بحكم الدستور وتبادر إلى توفير الغذاء والدواء والمحروقات وحليب الاطفال، وسأل "أليس من أبسط واجباتها دهم مستودات وخزانات الاحتكار وتوقيف شبكات التهريب المنظمة واقفال المعابر غير الشرعية وضبط المعابر الشرعية واقفال المتاجر ومنع غلاء الاسعار والتزوير". ورأى انه "هناك من يريد ان يقفل البلاد ويتسلم مفاتيحه وهذه رهانات خاطئة، فهذا بلد لا يسلم مقاليده لأحد ولا يستسلم أمام أحد".
Tweet |