إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة فؤاد حسين كرديه (أبو حسين)، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
قلق في طهران من ضربة أمريكية وشيكة |
المصدر : 24 | تاريخ النشر :
21 Nov 2020 |
المصدر :
24
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ تشرين ثاني ٢٠٢٤
مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، تسود مخاوف في أوروبا وطهران على حد سواء، من إقدام الولايات المتحدة على توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، وفق ما ذكرته قناة "الحرة" على موقعها، اليوم السبت.
وفي آخر التطورات، ذكرت تسريبات إعلامية أن قائد "فليق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، كان قد اجتمع في بغداد قبل نحو أسبوعين مع قادة ميليشيات عراقية موالية طهران، حثهم فيها على إيقاف أي هجمات ضد المصالح الأميركية حتى لا يعطي ذلك "ذريعة" لإدارة ترامب بتوجيه ضربات عسكرية.
ووفقا لموقع "إيه بي سي نيوز"، فقد أكد مسؤول عراقي حكومي حدوث ذلك الاجتماع السري بين قآني وقادة الميليشيات العراقية.
وقال ذلك المسؤول، رفض الكشف عن هويته، إن قآني طلب من قادة تلك الفصاشل التحلي بالهدوء ووقف أي هجمات ضد الوجود الأميركي في العراق في الوقت الحالي.
"الفرصة الأخيرة"
ويبدو أن طهران، ليست وحدها التي تخشى من تحرك عسكري أمريكي ضدها، إذ سبق وأن أعرب مسؤولو استخباراتيون أوروبيون عن قلقهم من وقوع مثل تلك الهجمات في "الرمق الأخير" لوجود ترامب في البيت الأبيض.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن 3 مصاد استخباراتية خشية أوروبا من إقدام الإدارة الأمريكية على إشعال حرب في المنطقة، وذلك عقب تواتر تقارير عن طلب ترامب من مستشاريه العسكريين تقديم سيناريوهات لتنفيذ تلك الضربات.
وأعربت تللك المصادر عن خشيتها من أن تمارس إسرائيل والسعودية ضغوطاً كبيرة على ترامب لشن حرب على إيران، وخاصة وأنهم يرون أن ستكون "الفرصة الأخيرة" قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مقاليد الحكم في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل.
وما يعزز تلك المخاوف، بحسب تلك المصادر الأوروبية، إقدام ترامب على استبدال قيادات عسكرية بأخرى لديها مواقف "متشددة" ضد النظام الإيراني.
كل الخيارات مفتوحة
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد ذكر في وقت سابق إن كل الخيارات ما زالت على الطاولة لمجابهة إيران، مع استمرارها في تخصيب اليورانيوم.
ورداً على سؤال لصحيفة "صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، فيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج خيارات أخرى غير العقوبات، مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، وخرق طهران لبنود الاتفاق النووي، قال بومبيو : "بالتأكيد، الإدارة كانت واضحة حول هذا الأمر خلال السنوات الأربع الماضية، لا يوجد سبب لتغيير هذا سواء اليوم أم غدا".
وتابع بومبيو "إن تقييمي للأمور -وسيقرر التاريخ ذلك- أننا كنا ناجحين في ذلك الأمر (الضغط على إيران)".
وأضاف "أتذكر عندما طبقنا حملة سياسة الضغط القصوى، لقد خرجنا من الاتفاق النووي، وقال العالم حينها إن العقوبات الأميركية لن تنجح.. الحقيقة أنها قلصت من قدرة إيران في إيذاء العالم".
وتابع: "ما زالوا (الإيرانيون) نشطين، فكما ترى يواصلون تخصيب اليورانيوم ولم يغيروا بشكل جذري طبيعة أنشطتهم، وتشغيل الميليشيات في سوريا والعراق، والتكفل بحزب الله (في لبنان)، لكن ليس بنفس القدر الذي كان في الماضي"، يوضح بومبيو.
وفي آخر التطورات، ذكرت تسريبات إعلامية أن قائد "فليق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، كان قد اجتمع في بغداد قبل نحو أسبوعين مع قادة ميليشيات عراقية موالية طهران، حثهم فيها على إيقاف أي هجمات ضد المصالح الأميركية حتى لا يعطي ذلك "ذريعة" لإدارة ترامب بتوجيه ضربات عسكرية.
ووفقا لموقع "إيه بي سي نيوز"، فقد أكد مسؤول عراقي حكومي حدوث ذلك الاجتماع السري بين قآني وقادة الميليشيات العراقية.
وقال ذلك المسؤول، رفض الكشف عن هويته، إن قآني طلب من قادة تلك الفصاشل التحلي بالهدوء ووقف أي هجمات ضد الوجود الأميركي في العراق في الوقت الحالي.
"الفرصة الأخيرة"
ويبدو أن طهران، ليست وحدها التي تخشى من تحرك عسكري أمريكي ضدها، إذ سبق وأن أعرب مسؤولو استخباراتيون أوروبيون عن قلقهم من وقوع مثل تلك الهجمات في "الرمق الأخير" لوجود ترامب في البيت الأبيض.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن 3 مصاد استخباراتية خشية أوروبا من إقدام الإدارة الأمريكية على إشعال حرب في المنطقة، وذلك عقب تواتر تقارير عن طلب ترامب من مستشاريه العسكريين تقديم سيناريوهات لتنفيذ تلك الضربات.
وأعربت تللك المصادر عن خشيتها من أن تمارس إسرائيل والسعودية ضغوطاً كبيرة على ترامب لشن حرب على إيران، وخاصة وأنهم يرون أن ستكون "الفرصة الأخيرة" قبل أن يتسلم الرئيس المنتخب جو بايدن مقاليد الحكم في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل.
وما يعزز تلك المخاوف، بحسب تلك المصادر الأوروبية، إقدام ترامب على استبدال قيادات عسكرية بأخرى لديها مواقف "متشددة" ضد النظام الإيراني.
كل الخيارات مفتوحة
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد ذكر في وقت سابق إن كل الخيارات ما زالت على الطاولة لمجابهة إيران، مع استمرارها في تخصيب اليورانيوم.
ورداً على سؤال لصحيفة "صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، فيما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لانتهاج خيارات أخرى غير العقوبات، مع استمرار تخصيب إيران لليورانيوم، وخرق طهران لبنود الاتفاق النووي، قال بومبيو : "بالتأكيد، الإدارة كانت واضحة حول هذا الأمر خلال السنوات الأربع الماضية، لا يوجد سبب لتغيير هذا سواء اليوم أم غدا".
وتابع بومبيو "إن تقييمي للأمور -وسيقرر التاريخ ذلك- أننا كنا ناجحين في ذلك الأمر (الضغط على إيران)".
وأضاف "أتذكر عندما طبقنا حملة سياسة الضغط القصوى، لقد خرجنا من الاتفاق النووي، وقال العالم حينها إن العقوبات الأميركية لن تنجح.. الحقيقة أنها قلصت من قدرة إيران في إيذاء العالم".
وتابع: "ما زالوا (الإيرانيون) نشطين، فكما ترى يواصلون تخصيب اليورانيوم ولم يغيروا بشكل جذري طبيعة أنشطتهم، وتشغيل الميليشيات في سوريا والعراق، والتكفل بحزب الله (في لبنان)، لكن ليس بنفس القدر الذي كان في الماضي"، يوضح بومبيو.
Tweet |