إختر من الأقسام
صيدا |
لبنان |
شؤون فلسطينية |
عربي ودولي |
مقالات وتحقيقات |
صحة وطب |
تكنولوجيا |
مشاهير وفن |
المرأة والرجل |
منوعات |
رياضة |
إقتصاد وأعمال |
ثقافة وأدب |
صور وفيديو |
إعلانات |
آخر الأخبار |
- وفاة فؤاد حسين كرديه (أبو حسين)، الدفن عصر يوم السبت في 27 نيسان 2024
- في جلسة اليوم.. هذا ما تقرر بشأن إخضاع المختارين لأحكام 'الضمان'
- إليكم ما توصّل إليه مجلس الوزراء بشأن المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني
- العثور على جثة شاب في أحد المنتجعات في جونية!
- 'الجماعة الإسلامية' نعت اثنين من عناصرها سقطا بغارة إسرائيلية في البقاع الغربي
- هذا ما قرره مجلس الوزراء بشأن استشهاد الصحافي عصام عبدالله
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية
- 'أمل' نعت عضو مجلس بلدية القصيبة الجنوبية محمد مهدي بعد وفاته غرقا
- بعد الرجال… فياغرا للإناث تنتشر في لبنان والمفعول في الرأس!
- مجلس الوزراء وافق على اعتمادات بشأن الاوتوستراد الساحلي الجنوبي وأجّل موضوع المساعدات للجيش
لماذا لم يسمِّ 'الحزب' الحريري لرئاسة الحكومة؟ |
المصدر : ايناس كريمة - لبنان 24 | تاريخ النشر :
24 Oct 2020 |
المصدر :
ايناس كريمة - لبنان 24
تاريخ النشر :
السبت ٢٧ تشرين أول ٢٠٢٤
بُعيد تكليف الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية المُقبلة، أثار عدم تسمية "حزب الله" له العديد من التساؤلات في بعض الأوساط السياسية والاعلامية، إذ أن الأخير كان قد اعلن في أكثر من مرة منذ حوالي العام بأن الحريري هو المرشح الأساسي لرئاسة الحكومة.
فما هي الاسباب التي دفعت "حزب الله" الى هذا القرار؟
ترى مصادر سياسية مطّلعة أن عدّة اعتبارات تقف خلف وقوف "حزب الله" على الحياد في الاستشارات النيابية التي حصلت اول من أمس. ولعلّ احد اهم هذه الاسباب هو مراعاة حليفه المسيحي، التيار "الوطني الحر"، وتتويج الاتصالات التي جرت بين الطرفين، حيث يبدو أن الحزب أراد أن يؤكد على تمسّكه بالتحالف القائم مع رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل ووقوفه الى جانبهما في الأزمة السياسية.
من جهة أخرى، فإن سبباً اخر تسرّب من كواليس الاحداث وهو، وبحسب المصادر، رغبة الحزب بقطع الطريق على محاولات تحويل الخلاف الى اشتباك سياسي اسلامي - مسيحي، إذ انه وفي حال سمّى الحزب الحريري لرئاسة الحكومة تكون الكتل الاسلامية الأساسية قد أجمعت على تكليفه في حين امتنعت الكتل المسيحية عن ذلك، الامر الذي كان من شأنه أن يُحدث شرخاً كبيرا في الساحة السياسية اللبنانية ويشكل حجة لا بأس بها لخلق العراقيل التي قد تؤدي الى فشل المفاوضات حول تشكيل الحكومة.
بالاضافة الى ذلك ان لدى الحزب اعتبارا آخر مرتبطا بعلاقته مع الرئيس سعد الحريري، اذ أنه أراد من عدم تسميته إيصال رسائل واضحة للأخير بأنه لم يعد يحظى بالغطاء السياسي الذي منحه إياه الحزب في مرحلة سابقة، وبالتالي فإن الحريري لا يملك اليوم هامشاً واسعا في حراكه السياسي الذي يبدو أنه لم يعد محطّ تفاهم او تفهّم من الضاحية الجنوبية، وبأن العلاقة بين الطرفين قد تبدلت منذ "الانقلاب السياسي" كما يسميه "حزب الله" الذي يسير به الحريري بعد المبادرة الفرنسية.
وأضافت المصادر ان الحزب يعتبر أن الحريري لم يلتفت الى الالتزامات المُطالَب بتقديمها قبل تكليفه، وتاليا فإن الحزب عمد وبشكل واضح الى عدم اعطائه دفعاً سياسياً وازناً، لذلك كان لا بد من ان يسعى الحزب الى حصول تكليف ضعيف، من وجهة نظره، كي يمتلك القدرة على التفاوض المَرن مع الحريري خلال مشاورات التأليف.
فما هي الاسباب التي دفعت "حزب الله" الى هذا القرار؟
ترى مصادر سياسية مطّلعة أن عدّة اعتبارات تقف خلف وقوف "حزب الله" على الحياد في الاستشارات النيابية التي حصلت اول من أمس. ولعلّ احد اهم هذه الاسباب هو مراعاة حليفه المسيحي، التيار "الوطني الحر"، وتتويج الاتصالات التي جرت بين الطرفين، حيث يبدو أن الحزب أراد أن يؤكد على تمسّكه بالتحالف القائم مع رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل ووقوفه الى جانبهما في الأزمة السياسية.
من جهة أخرى، فإن سبباً اخر تسرّب من كواليس الاحداث وهو، وبحسب المصادر، رغبة الحزب بقطع الطريق على محاولات تحويل الخلاف الى اشتباك سياسي اسلامي - مسيحي، إذ انه وفي حال سمّى الحزب الحريري لرئاسة الحكومة تكون الكتل الاسلامية الأساسية قد أجمعت على تكليفه في حين امتنعت الكتل المسيحية عن ذلك، الامر الذي كان من شأنه أن يُحدث شرخاً كبيرا في الساحة السياسية اللبنانية ويشكل حجة لا بأس بها لخلق العراقيل التي قد تؤدي الى فشل المفاوضات حول تشكيل الحكومة.
بالاضافة الى ذلك ان لدى الحزب اعتبارا آخر مرتبطا بعلاقته مع الرئيس سعد الحريري، اذ أنه أراد من عدم تسميته إيصال رسائل واضحة للأخير بأنه لم يعد يحظى بالغطاء السياسي الذي منحه إياه الحزب في مرحلة سابقة، وبالتالي فإن الحريري لا يملك اليوم هامشاً واسعا في حراكه السياسي الذي يبدو أنه لم يعد محطّ تفاهم او تفهّم من الضاحية الجنوبية، وبأن العلاقة بين الطرفين قد تبدلت منذ "الانقلاب السياسي" كما يسميه "حزب الله" الذي يسير به الحريري بعد المبادرة الفرنسية.
وأضافت المصادر ان الحزب يعتبر أن الحريري لم يلتفت الى الالتزامات المُطالَب بتقديمها قبل تكليفه، وتاليا فإن الحزب عمد وبشكل واضح الى عدم اعطائه دفعاً سياسياً وازناً، لذلك كان لا بد من ان يسعى الحزب الى حصول تكليف ضعيف، من وجهة نظره، كي يمتلك القدرة على التفاوض المَرن مع الحريري خلال مشاورات التأليف.
Tweet |