اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

بالصور... اعتصام لموظفي مستشفى صيدا الحكومي احتجاجا على عدم دفع مستحقاتهم المالية المتاخرة

صيدا اون لاين
نظم موظفو مستشفى صيدا الحكومي اعتصاما امام مدخلها احتجاجا على عدم دفع مستحقاتهم المالية المتاخرة من رواتب شهرية وبدلات التعليم والنقل تلبية لدعوة لجنة المتابعة في المستشفى.

ورفع المعتصمون شعارات تطالب بانصافهم في شهر رمضان الكريم وعلى ابواب عيد الفطر السعيد.

 تلا خليل كاعين بيانا باسم المعتصمين قال فيه في بداية شهر أيار وقفنا على باب المستشفى وفي نفس المكان رافعين الصوت بضرورة تسديد مستحقاتنا المتأخرة من رواتب وبدلات، وقد جاءنا الرد من قبل وزارة الصحة بدعوة للقاء عاجل في اليوم التالي للهيئة التأسيسية لنقابة موظفي المستشفيات الحكومية مع وزير الصحة الذي ابدى يومها تعاونه معنا وصرح بضرورة دعم المستشفيات الحكومية وبأنه لا يجوز أن يتم أي تأخير برواتب الموظفين وبناء على ذلك قام بصرف مساهمة مالية عاجلة لتغطية المتأخرات من رواتب موظفي مستشفى صيدا الحكومي كما أكد أنه سيتم صرف أربعة أشهر من مستحقات المستشفيات الحكومية نهاية الشهر المنصرم.

 واضاف: والى الآن ونحن مازلنا بانتظار المساهمة العاجلة ومستحقات المستشفى والتي ضاعت في الروتين الاداري بين وزارتي الصحة والمالية وبعد زيارة وزير الصحة ونواب المدينة الى المستشفى والتي كنا بانتظارها منذ سنوات عديدة، جاؤوا محملين بوعود بدعم كبير للمستشفى عن طريق تحويل مساهمة ضخمة لاعادة تأهيل المستشفى اضافة الى تحريك موضوع المساهمات والمستحقات التي ذكرناها.

وتابع للاسف وبعد هذه الزيارة وبعد ان شارف شهر رمضان على الانتهاء و اقتراب عيد الفطر اضطررنا للوقوف مرة اخرى مطالبين بدفع مستحقاتنا المتأخرة من رواتب وبدلات التعليم والنقل. 


وقال ضطررنا للوقوف من اجل ان نرفع تساؤلاتنا لمن يعنيه الامر! ما سبب ما نعانيه من ازمات و تأخير في تسديد المستحقات؟! هل هو التقصير السياسي ام التقصير الاداري ؟! الى متى سيظل المواطن صاحب الدخل المحدود يدفع ثمن ما يحدث في هذه المؤسسة سواء اكان موظفا ام مريضا.. فالكل يدفع الثمن.

 واكد اننا لسنا هواة اعتصامات ولا اضرابات ولا نحب ان نغلق ابواب المستشفى بوجه المرضى، لكن و للاسف فإن ما يحدث قد فاق قدرة الموظفين على الاحتمال، فالالتزامات المالية التي عليهم من قروض مصرفية ومدارس وشهر رمضان و العيد اثقلت كاهلهم ودفعتهم للوقوف ورفع الصوت مرارا وتكرارا. 
تم نسخ الرابط