في لبنان: 'سلفي' مخلّة بالآداب بعشرين ألف ليرة.... والقاصر 'أخد المصاري وهرب'!! إليكم تفاصيل القصة
كتب المحرر القضائي:
عن طريق الصدفة، وفي سياق الإستماع الى إفادة المتهم أحمد.م.ع لدى فصيلة الروشة بجرم سرقة من داخل بناء حيث يعمل كناطور، عثر القائم بالتحقيق على صورتين محفّظتين في ذاكرة هاتف المتهم تظهره برفقة ولد قاصر في وضع مخّل بالآداب العامة، فجرى تنظيم محضر بذلك على حدة، حيث أفاد المتهم أن الولد يدعى إبراهيم (سوري، مجهول باقي الهوية) وأنه أخذ صوراً عاريةً معه فقط.
ومن خلال التوسع بالتحقيق من قبل مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب، أفاد المتهم أنه تعرف الى القاصر البالغ من العمر عشر سنوات في سوبرماركت في محلة الروشة حيث يقوم الأخير بتوصيل أغراض "دليفري"، فناداه وأقنعه بالصعود معه الى شقة غير مكتملة البناء، حيث أخذ صوراً عارية معه واعطاه مبلغ 20 ألف ليرة، وبعدها إنصرف الولد ولم يشاهده مجدداً، مؤكداً انها المرة الأولى التي يقدم فيها على فعل مماثل.
وتبين أنه في التحقيقات الإستنطاقية، كرر المتهم إفادته الأولية، مضيفاً بعض التفاصيل "الحميمة" ليعود وينكر ما أُسند اليه، مصرحاً أنه أدلى بأقواله الأولية تحت وطأة الضرب، ثم ليعود ويوضح أنه لم يتعرض للضرب، وأنه لا يعرف لمن تعود الصورتان الموجودتان على هاتفه المضبوط.
هيئة محكمة الجنايات في بيروت، وبالإتفاق، جرّمت المتهم بجناية المادة 509 عقوبات، وبإنزال عقوبة الأشغال الشاقة به لمدة أربع سنوات وتخفيض العقوبة الى ثلاث سنوات مع إحتساب مدة توقيفه، وتجريده من حقوقه المدنية، ومصادرة الهاتف المضبوط عند إنبرام الحكم.
عن طريق الصدفة، وفي سياق الإستماع الى إفادة المتهم أحمد.م.ع لدى فصيلة الروشة بجرم سرقة من داخل بناء حيث يعمل كناطور، عثر القائم بالتحقيق على صورتين محفّظتين في ذاكرة هاتف المتهم تظهره برفقة ولد قاصر في وضع مخّل بالآداب العامة، فجرى تنظيم محضر بذلك على حدة، حيث أفاد المتهم أن الولد يدعى إبراهيم (سوري، مجهول باقي الهوية) وأنه أخذ صوراً عاريةً معه فقط.
ومن خلال التوسع بالتحقيق من قبل مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب، أفاد المتهم أنه تعرف الى القاصر البالغ من العمر عشر سنوات في سوبرماركت في محلة الروشة حيث يقوم الأخير بتوصيل أغراض "دليفري"، فناداه وأقنعه بالصعود معه الى شقة غير مكتملة البناء، حيث أخذ صوراً عارية معه واعطاه مبلغ 20 ألف ليرة، وبعدها إنصرف الولد ولم يشاهده مجدداً، مؤكداً انها المرة الأولى التي يقدم فيها على فعل مماثل.
وتبين أنه في التحقيقات الإستنطاقية، كرر المتهم إفادته الأولية، مضيفاً بعض التفاصيل "الحميمة" ليعود وينكر ما أُسند اليه، مصرحاً أنه أدلى بأقواله الأولية تحت وطأة الضرب، ثم ليعود ويوضح أنه لم يتعرض للضرب، وأنه لا يعرف لمن تعود الصورتان الموجودتان على هاتفه المضبوط.
هيئة محكمة الجنايات في بيروت، وبالإتفاق، جرّمت المتهم بجناية المادة 509 عقوبات، وبإنزال عقوبة الأشغال الشاقة به لمدة أربع سنوات وتخفيض العقوبة الى ثلاث سنوات مع إحتساب مدة توقيفه، وتجريده من حقوقه المدنية، ومصادرة الهاتف المضبوط عند إنبرام الحكم.