القصّة الكاملة لخروج ديما صادق من الـ'LBCI' !
ما هي الأسباب الحقيقية لإنفصال الاعلامية ديما صادق عن محطة lbci؟ لماذا اتخذ رئيس مجلس الادارة بيار الضاهر قرارا بإبعادها؟ كيف تراكمت مآخذ المحطة على المذيعة المثيرة للجدل؟ ولماذا لم تتقبل صادق قرار ابعادها المؤقت عن الهواء وذهبت الى الاستقالة؟
علمت “شاشات” ان القصة بدأت بعيد انطلاق الحراك الشعبي، وتحديدا منذ ابلاغ الضاهر لموظفي قسم الأخبار عبر “غروب” الواتساب الخاص بالمحطة، بأن الجميع عليه توخي الدقة في النقل المباشر وعبر حساباتهم الشخصية على “السوشيل ميديا”، بسبب دقة المرحلة التي يمر بها لبنان، وذلك تعطيلا لقرار سابق له بأن الحسابات الشخصية للموظفين هي مساحة حرية خاصة بهم، بعيدا عن المحطة.
وقد جاء ذلك بعد انتقادات وصلت الى الضاهر بسبب ما ينشره بعض موظفيه على “تويتر”، فيما كان المطلوب من التبليغ الذي اصدره هو وأد الفتنة، لا سيما بعد انتشار الاخبار الكاذبة” (fake news)، وكيلا تتحمل المحطة مسؤولية تغريدات فريقها.
بعدها، قامت صادق بنشر ما سمته ب”محضر اجتماع بعبدا”. مما اثار حفيظة الادارة. فقال لها الضاهر: “قد يكون ما قمت بنشره صحيحا، ولكن لا يحق لك استخدام لغة توحي بأنك كنت حاضرة في الاجتماع. عليك ان تنسبيه لمن زودك به. أو بأفضل الاحوال قولي: “علمتُ من مصدر..” لتنتفي مسؤوليتنا كمحطة عما تنقلينه”.
وتحدث الضاهر امام موظفين في المحطة في هذا الصدد: “يجب عدم تبني ما يصلنا قبل التأكد منه، وهذا ينطبق ايضا على “السوشيل ميديا”، حتى ولو كان الامر يتعلق بمحضر اجتماع اللجنة الاولمبية على سبيل المثال. الموضوع لا يتعلق ببعبدا اوغيرها. انا لست مع اي فريق ضد آخر، نحن على مسافة من الجميع. وما نراه بأم العين ننقله. وعليه فان اي إجراء يتخذ بحق اي موظف ستكون دوافعه مهنية بحتة وليس سياسية”.
وعُلم ايضا ان الادارة كانت قد تحفظت سابقا على تغريدة للزميل هشام حداد نقل فيها محضر اجتماع بيت الوسط (بين سعد الحريري وجبران باسيل) ، مما دفع المعنيين الى نفي الامر. لكن بيار الضاهر اكتفى بلفت نظر حداد الى ضرورة توخي الدقة، ولم يتخذ بحقه اي إجراء لأنه لا يعمل في قسم الاخبار والبرامج السياسية، كزميلته صادق.
ولكن موقف الادارة من تغريدة ديما صادق (حول محضر اجتماع بعبدا) جاء بعد تراكمات. فقد سبق لها واساءت الى زميلتها ندى اندراوس عبر تغريدة قالت فيها: “صباحه، ندى صارت عالرينغ. بس هيك”، الامر الذي فٌسر بانه تحريض على زميلتها وايحاء بانها ضد الحراك. سيما وان ندى كانت تتعرض على مدى ايام لضغوط من مناصري “القوات اللبنانية” في منطقة الشفروليه. وعندما سأل الضاهر ديما عن الأمر، أجابته بأنها كتبت العبارة على “فايسبوك”..فقط.. وما عندي الا 50 متابع”. فقال لها: “ما بهمني.. صلحي الوضع مع ندى”. عندها قدمت صادق اعتذارا لاندراوس وقناة lbci على “تويتر”. بعدها، قرر الضاهر ابعادها عن الهواء لفترة معينة. وقد انتشرت وقتها (منذ حوالى شهر) اشاعة اقالتها من المحطة.
وقرار إبعادها المؤقت عن الهواء كان قد اتخذ ايضا بحق صادق سابقا. وذلك بعد خرقها لقرار منع استخدام الهواتف الخاصة على الهواء، من قبل المذيعين ومقدمي نشرات الاخبار.
اما التدبير ذاته فقد اتُخذ للمرة الثالثة بحق الاعلامية اللبنانية، جراء ردة فعلها عبر “فيديو” تناقلته “السوشيل ميديا”، بعيد سرقة هاتفها الخلوي على “الرينغ” مؤخرا. اذ اعتبرتها ادارة المحطة ردة فعل مبالغ فيها، في وقت يخسر بعض الناس ارواحهم، وفي وقت يصبح فيه الصحافي كالعسكري تماما، على كل منهما ان يتوقع حصول اي شيء معه، في ظل ظروف عامة استثانية. علماً ان القسم التقني في المحطة سارع فورا الى حذف “الداتا” عن هاتفها بعيد سرقته. عندئذ طلب منها الضاهر بان تسافر لفترة وتأخذ مسافة من كل شيء حتى تهدأ الامور. فغضبت وتقدمت باستقالتها، مصحوبة بالمنشور الذي اعلنت فيه أسباب استقالتها عبر حساباتها على “السوشيل ميديا”.
علمت “شاشات” ان القصة بدأت بعيد انطلاق الحراك الشعبي، وتحديدا منذ ابلاغ الضاهر لموظفي قسم الأخبار عبر “غروب” الواتساب الخاص بالمحطة، بأن الجميع عليه توخي الدقة في النقل المباشر وعبر حساباتهم الشخصية على “السوشيل ميديا”، بسبب دقة المرحلة التي يمر بها لبنان، وذلك تعطيلا لقرار سابق له بأن الحسابات الشخصية للموظفين هي مساحة حرية خاصة بهم، بعيدا عن المحطة.
وقد جاء ذلك بعد انتقادات وصلت الى الضاهر بسبب ما ينشره بعض موظفيه على “تويتر”، فيما كان المطلوب من التبليغ الذي اصدره هو وأد الفتنة، لا سيما بعد انتشار الاخبار الكاذبة” (fake news)، وكيلا تتحمل المحطة مسؤولية تغريدات فريقها.
بعدها، قامت صادق بنشر ما سمته ب”محضر اجتماع بعبدا”. مما اثار حفيظة الادارة. فقال لها الضاهر: “قد يكون ما قمت بنشره صحيحا، ولكن لا يحق لك استخدام لغة توحي بأنك كنت حاضرة في الاجتماع. عليك ان تنسبيه لمن زودك به. أو بأفضل الاحوال قولي: “علمتُ من مصدر..” لتنتفي مسؤوليتنا كمحطة عما تنقلينه”.
وتحدث الضاهر امام موظفين في المحطة في هذا الصدد: “يجب عدم تبني ما يصلنا قبل التأكد منه، وهذا ينطبق ايضا على “السوشيل ميديا”، حتى ولو كان الامر يتعلق بمحضر اجتماع اللجنة الاولمبية على سبيل المثال. الموضوع لا يتعلق ببعبدا اوغيرها. انا لست مع اي فريق ضد آخر، نحن على مسافة من الجميع. وما نراه بأم العين ننقله. وعليه فان اي إجراء يتخذ بحق اي موظف ستكون دوافعه مهنية بحتة وليس سياسية”.
وعُلم ايضا ان الادارة كانت قد تحفظت سابقا على تغريدة للزميل هشام حداد نقل فيها محضر اجتماع بيت الوسط (بين سعد الحريري وجبران باسيل) ، مما دفع المعنيين الى نفي الامر. لكن بيار الضاهر اكتفى بلفت نظر حداد الى ضرورة توخي الدقة، ولم يتخذ بحقه اي إجراء لأنه لا يعمل في قسم الاخبار والبرامج السياسية، كزميلته صادق.
ولكن موقف الادارة من تغريدة ديما صادق (حول محضر اجتماع بعبدا) جاء بعد تراكمات. فقد سبق لها واساءت الى زميلتها ندى اندراوس عبر تغريدة قالت فيها: “صباحه، ندى صارت عالرينغ. بس هيك”، الامر الذي فٌسر بانه تحريض على زميلتها وايحاء بانها ضد الحراك. سيما وان ندى كانت تتعرض على مدى ايام لضغوط من مناصري “القوات اللبنانية” في منطقة الشفروليه. وعندما سأل الضاهر ديما عن الأمر، أجابته بأنها كتبت العبارة على “فايسبوك”..فقط.. وما عندي الا 50 متابع”. فقال لها: “ما بهمني.. صلحي الوضع مع ندى”. عندها قدمت صادق اعتذارا لاندراوس وقناة lbci على “تويتر”. بعدها، قرر الضاهر ابعادها عن الهواء لفترة معينة. وقد انتشرت وقتها (منذ حوالى شهر) اشاعة اقالتها من المحطة.
وقرار إبعادها المؤقت عن الهواء كان قد اتخذ ايضا بحق صادق سابقا. وذلك بعد خرقها لقرار منع استخدام الهواتف الخاصة على الهواء، من قبل المذيعين ومقدمي نشرات الاخبار.
اما التدبير ذاته فقد اتُخذ للمرة الثالثة بحق الاعلامية اللبنانية، جراء ردة فعلها عبر “فيديو” تناقلته “السوشيل ميديا”، بعيد سرقة هاتفها الخلوي على “الرينغ” مؤخرا. اذ اعتبرتها ادارة المحطة ردة فعل مبالغ فيها، في وقت يخسر بعض الناس ارواحهم، وفي وقت يصبح فيه الصحافي كالعسكري تماما، على كل منهما ان يتوقع حصول اي شيء معه، في ظل ظروف عامة استثانية. علماً ان القسم التقني في المحطة سارع فورا الى حذف “الداتا” عن هاتفها بعيد سرقته. عندئذ طلب منها الضاهر بان تسافر لفترة وتأخذ مسافة من كل شيء حتى تهدأ الامور. فغضبت وتقدمت باستقالتها، مصحوبة بالمنشور الذي اعلنت فيه أسباب استقالتها عبر حساباتها على “السوشيل ميديا”.