المحامي محمود أحمد صباغ.. خبرة قانونية وإدارية والتزام مجتمعي لخدمة المدينة

يبرز اسم المحامي محمود أحمد صباغ كمرشح لعضوية المجلس البلدي، مرتكزًا على مسيرة مهنية ومجتمعية غنية، تجعله من الأسماء الجديرة بالثقة في هذا الاستحقاق الانتخابي، حيث يجمع بين الخبرة القانونية والحضور الفاعل في العمل الأهلي والاجتماعي.
المحامي صباغ هو محامٍ بالاستئناف وصاحب مكتب محاماة في المدينة، عُرف بعمله الجاد ومتابعته الحثيثة للقضايا القانونية التي تمسّ حقوق الناس وشؤونهم، وقد راكم عبر سنوات عمله خبرة واسعة في مختلف القضايا الحقوقية والإدارية، ما يجعله متمرساً في التعامل مع الملفات العامة والشؤون البلدية.
فضلاً عن عمله المهني، يشغل المحامي صباغ أمانة سر المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا، وهي من أعرق المؤسسات التربوية والاجتماعية في المدينة، الذي أسهم بفعالية في تطوير العمل الإداري والمالي للمؤسسة وتعزيز دورها التربوي والاجتماعي.
كما يشغل عضوية مجلس أمناء مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية، ويواكب عبر هذا الدور الملفات الاجتماعية والإنسانية، بما يعكس التزامه العميق بخدمة الفئات الأكثر حاجة في المجتمع الصيداوي
ووضع المحامي الصباغ في رؤيته للعمل البلدي تصوراً يهدف إلى:
- تعزيز الشفافية والمساءلة في العمل البلدي.
- تحسين الخدمات العامة وتسهيل معاملات المواطنين.
- تفعيل العمل البلدي على أسس قانونية ومؤسساتية.
- تعزيز دور الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات.
- الارتقاء بالخدمات البلدية لتكون أكثر كفاءة وإنصافاً.
- التخطيط لمشاريع تنموية مستدامة تراعي احتياجات المدينة وأولوياتها.
ويرى المحامي صباغ أن صيدا اليوم بحاجة إلى مجلس بلدي قوي، متنوع الكفاءات، وقادر على مواجهة التحديات الإنمائية والبيئية والخدماتية التي تعاني منها المدينة. ويؤكّد أن العمل البلدي خدمة ومسؤولية، تتطلّب النزاهة، الشفافية، والالتصاق بالناس وهمومهم.