اسرائيل تستهدف مركبة جنوبًا... وسقوط ضحايا!

نفذت مسيرة اسرائيلية ظهر اليوم غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف، وعلى متنها شخصان.
وفي التفاصيل، أصيبت الدراجة بشكل مباشر، وصودف مرور سيارة فان في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران، كما تضرر "سوبر ماركت سعيد" بالغارة واندلعت فيه النيران.
وعلى الفور، حضرت فرق الاسعاف وعملت على نقل الاصابات، وافيد عن استشهاد الشابين الذين كانا على الدراجة النارية، كما وتعمل فرق الدفاع المدني على اطفاء النيران في السوبر ماركت والفان.
ونفذ الجيش الإسرائيلي تمشيطا جويا وتوغلا بريا في الجنوب، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني 2024، حيث نفذت مروحيات الأباتشي عملية تمشيط واسعة لأطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل (محافظة النبطية) وقرب الحدود مع فلسطين.
كما وأفيد بأن "قوة إسرائيلية توغلت بعد منتصف الليل في بلدة عيتا الشعب ومحيط بلدتي خلة وردة وحدب عيتا" (جنوب).
ومساء أمس الأحد استشهد شخصان بغارة إسرائيلية جنوب لبنان، ما رفع عدد الشهداء إلى 5 خلال 24 ساعة، وفق وزارة الصحة.
وبدأت إسرائيل عدوانًا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدًا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار ارتكبت إسرائيل أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 92 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".


