اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

"أعداؤنا لن يتركونا"... دعوة من الحاج حسن لبيئة "المقاومة"

صيدا اون لاين

شيعت بلدة حوش الرافقة وقرى غربي بعلبك القائمقام السابق لبعلبك الهرمل، اكرم عوض سلمان، إلى مثواه الأخير في جبانة البلدة، حيث أُقيمت الصلاة على جثمان الراحل بحضور إمام بلدة حوش الرافقة الشيخ يزبك يزبك.
سبق التشييع مهرجان خطابي في حسينية بلدة حوش الرافقة بحضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي حسين الحاج حسن، الوزير السابق عباس مرتضى، ممثل قائد الجيش العميد محمد علي الزمار، ممثل مدير عام جهاز أمن الدولة العميد مخايل أبو طقة، ممثل مدير عام الأمن العام العقيد غياث زعيتر، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، القاضي عصام ضاهر، عضو الهيئة التنفيذية في حركة أملبسام طليس على رأس وفد من قيادة حركة أمل، بالإضافة إلى قيادات من حزب الله، رئيس رابطة مخاتير شرقي بعلبك وهبي الموسوي، ضباط، رؤساء بلديات، رجال دين، مخاتير وفعاليات سياسية واجتماعية.
وألقى حسين الحاج حسن كلمة حزب الله، حيث توجه بكلمة شكر للمشاركين في تشييع الشهيدين الأمينين العامين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، وقال: "بالأمس، بيضتم وجوهنا يا أهل البيئة.
في حركة أمل وحزب الله، رغم البرد منذ ساعات فجر الجمعة والسبت، كان حضور الوفاء والولاء والعزيمة والقوة والإرادة والعهد، وعندما نقول على العهد، نحن على العهد مع الرئيس نبيه بري والشيخ نعيم قاسم، بالتفاني الذي لا يمكن لأي أمر أن يفك فيه ذرة من تحالف وقوة."
وأضاف: "مررنا بمرحلة صعبة افتقدنا فيها قادة كبار وكوادر ومجاهدين من حركة أمل وحزب الله، وظن العدو والأميركي أنهم هزمونا ودخلوا إلى مرحلة شرق أوسط جديد، وخصوصا في لبنان. نحن في حزب الله وحركة أمل نتوجه إلى كل اللبنانيين وجمهورنا على وجه الخصوص، ونحن نريد بناء دولة حقيقية مع كل اللبنانيين دون استثناء أو إقصاء لأحد، مع الإصلاحات التي يحتاجها لبنان لينطلق".
وأكد الحاج حسن على وحدة الموقف بين حركة أمل وحزب الله في مواجهة التحديات، قائلاً: "أعداؤنا لن يتركونا، يجب أن نحافظ على وحدتنا وثباتنا كحزب الله وحركة أمل وبيئة مقاومة، لأننا وقفنا في وجه الاحتلال والظلم، وقاومنا. وهذا لم يبدأ اليوم، بل بدأ مع الإمام السيد موسى الصدر واستمر مع اجتياح 1982 إلى حرب التحرير 2000، وحرب تموز 2006، إلى الحرب الأخيرة. السبب في ذلك هو أننا دافعنا عن الظلم في وجه الاحتلال والتطبيع، وسنبقى على هذا المبدأ."
وأشار إلى صفات القائمقام الراحل من دماثة خلقه وسعة صدره وطريقة إدارته للأزمات.
والقى عضو المكتب السياسي في حركة أمل طلال حاطوم كلمة، حيث عزّى باسم الرئيس نبيه بري وحركة أمل أهالي بلدة حوش الرافقة، وقال: "إنه أكبر إرث في تشييع رجل عمل من أجل خدمة الناس، وكم نحن بحاجة في هذا الوطن لأمثاله في الدفاع عن الوطن والارض."
وأضاف: "بالأمس ودعنا القائد الشهيد حسن نصرالله والسيد صفي الدين، وشهداء كبار على درب الحرية والسيادة، وإذا نظرنا إلى المشهد المهيب خلال فترة العدوان الصهيوني نعرف أننا على الطريق الصحيح. فنتوسم بوحدتنا وعيشنا المشترك وتعدد الطوائف في لبنان التي قال عنها الإمام السيد موسى الصدر إنها غنى للوطن."
وأكد حاطوم أن "الوحدة ليست شعارات، بل هي فعل إيمان"، مشيراً إلى الإنجازات التي تحققت، مثل انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة.
وألقى رفيق درب الراحل القائمقام السابق عمر ياسين كلمة تحدث فيها عن صفات الراحل، قائلاً: "لقد عشنا معاً في الوظيفة وكان متفوقاً في عمله، امتلك كل أسباب النجاح في خدمة الشأن العام."
كما ألقى نجل الراحل العميد في جهاز أمن الدولة حسين سلمان كلمة، حيث أعرب عن أسفه لاعتلاء المنبر في رثاء والده، وقال: "الفراق أقوى من اللغة، فقد كان والدي استاذي ومعلمي، عاش يتيماً وجعل من يتيمه قوة."

تم نسخ الرابط