رئيس بلدية ميس الجبل يدعو للتريث... الأهالي دخلوا ولم يعبأوا بالرصاص!
لم يتحمل عدد كبير من أهالي البلدات الحدودية مع إسرائيل قضاء الـ60 يوماً من المهلة لانسحاب القوات الإسرائيلية منها، فدخلوها متجاوزين الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش اللبناني على مداخل تلك القرى خوفاً على الأهالي من الاصطدام مع الإسرائيليين أو حصول انفجارات ناتجة عن مخلفات العدوان.
يؤكد رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن أهالي البلدة دخلوا إليها منذ الصباح بطريقة عفوية، وقد أقدم العدو على إطلاق النار باتجاههم ووقعت إصابات طفيفة في صفوف الأهالي.
وشدد على أن البلدية كمؤسسة رسمية تلتزم بتعليمات الجيش اللبناني وتعمل بالتنسيق معه من أجل الدخول، ولكن ما حصل أن الأهالي دخلوا بطريقة عفوية مفعمة بالحماس، ولم يوجههم أي طرف. وذكّر بأن البلدية أصدرت بيانات حذرت فيها الأهالي من التوجه إلى البلدة قبل أن يسمح الجيش اللبناني بذلك حفاظاً على حياتهم.
أما عن احتمال توجهه شخصياً لمواكبة هذه العودة، يؤكد شقير أنه ينسق مع الجيش اللبناني وعندما يسمح بذلك سوف يتوجه، لا سيما أن الخطر قائم ليس لوجود جيش العدو فحسب، بل لأن مخلفات العدو قد تتسبب بكوارث وحوادث مميتة.
