خلال ساعات أو أيام قليلة... الإتفاق سيبصر النور!

لا يمكن رفع منسوب التفاؤل بأن المفاوضات لوقف اطلاق النار في غزة قد وصلت الى انفراجة قبل ابرام الاتفاق خطياً، لأن التجربة من رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو غير مشجعة حيث كان ينقض أي اتفاق يتم التوصل إليه، ولكن هناك جدية اليوم لإنجاز وقف اطلاق النار فما هي آخر المعطيات في هذا المجال؟

يذكّر المسؤول الاعلامي لحركة حماس في لبنان وليد الكيلاني، في حديث إلى "ليبانون ديبايت" بآخر كلام منذ أسابيع عن تقدم طفيف أو بطيئ في موضوع المفاوضات، ولكن اليوم تم تسريع المفاوضات وقد نشهدخلال ساعات أو أيام قليلة عن إعلان لوقف إطلاق النار إذا بقيت الامور بهذه الايجابية.
ووقف اطلاق النار سيتم كما يوضح الكيلاني، وفق "إتفاق 2 تموز التي تنص على وقف إطلاق نار شامل وإنسحاب العدو الاسرائيلي وعملية تبادل للأسرى بشكل حقيقي وإدخال المساعدات وإعادة الاعمار".
ويشدد على أن "وقف اطلاق النار سيكون على مراحل كما أن العدو سينسحب من بعض الأماكن الأساسية مثل نتساريم، وعودة النازحين ستكون بحرية، ولكن مع عدم انتقال المسلحين إلى بعض المناطق".
أما عن تأثير الاتفاقية على وجود حركة حماس في غزة، ينفي أن "يؤثر الاتفاق على ذلك، لكنه يتطرق إلى موضوع دخول المساعدات التي تحتاج إلى فريق ليتسلمها وكان هناك لجنة سمية "اسناد مجتمعي" وتتشكل من مستقلين وهي من يدير المساعدات بالنتسيق مع الأنروا والصليب الأحمر الدولي".