"تحديات جديدة"... لبنان على أعتاب جلسة مصيرية!
تتّجه الأنظار إلى موعد الجلسة المنتظرة لانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، في وقت يزداد فيه المشهد السياسي تعقيدًا بسبب عدم وجود توافق حول اسم الرئيس القادم، وفي ظل هذه التحديات، سيكون لبنان أمام استحقاقات إضافية، في خطوة نحو استعادة الاستقرار السياسي الذي يحتاجه في المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق، يرى الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "من المقرّر أن تنعقد جلسة انتخابات الرئيس الجديد للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الجلسة ستؤدي إلى انتخاب رئيس جديد في ظل العدد الكبير من المرشحين وعدم الاتفاق على اسم محدد".
ويشير إلى أن "أسماء جديدة بدأت بالظهور على لائحة المرشحين، في حين أن بعض الدول دخلت على خط الانتخابات، مثل السعودية التي استقبلت قائد الجيش العماد جوزيف عون، حيث تعتزم إرسال وفد دبلوماسي إلى لبنان،كما سيصل خلال الأيام المقبلة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت".
ويُشدّد قصير على أنه "على ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية، ستكون هناك تحديات أخرى، منها تشكيل حكومة جديدة، وإعادة تكوين السلطة، والحوار الوطني حول الاستراتيجية الدفاعية، وتطبيق اتفاق الطائف، ووضع قانون جديد للانتخابات، وإجراء الانتخابات البلدية، بالإضافة إلى البحث في جميع الملفات العالقة".
