البخاري زار بري بلا إعلام… وحراكٌ رئاسيٌّ مكثّف ينطلق الخميس
ينطلق يوم الخميس، في الثاني من كانون الثاني، حراكٌ رئاسيّ جدّي، سعياً لإنقاذ جلسة التاسع من كانون الثاني، التي لن تنتهي، حتى الآن، بانتخاب رئيس، في ظلّ تعذّر تجاوز أيّ مرشّح عتبة الـ ٦٥ صوتاً، إن استمرّت مواقف الكتل النيابيّة على ما هي عليه.
الحراك الأكثر جديّةً ستقوم به المملكة العربيّة السعوديّة عبر وفدٍ سيزور بيروت برئاسة وزير الخارجيّة الأمير فيصل بن فرحان مطلع العام الجديد، وهي الزيارة الأعلى مستوى لشخصيّة سعوديّة الى لبنان منذ ١٤ عاماً.
وعلم موقع mtv أنّ السفير السعودي في لبنان وليد البخاري زار رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعيداً عن الإعلام، تحضيراً لزيارة رأس الدبلوماسيّة في المملكة، واتّفقا على موعد اللقاء في النصف الثاني من الأسبوع الجاري.
وتأتي هذه الزيارة استكمالاً لزيارة كان قام بها قائد الجيش العماد جوزيف عون الى السعوديّة، ولو أنّ أكثر من مصدرٍ سعودي يؤكّد أنّ المملكة ليست في وارد دعم مرشّح رئاسي بل يقتصر دورها على تسهيل الاتفاق.
لذا، فإنّ نتائج هذه الزيارة، رئاسيّاً، ستحدّدها المواقف التي ستصدر عن بري وما إذا كانت ستشهد تبديلاً، خصوصاً لجهة موقفه الرافض لانتخاب قائد الجيش.
في المقابل، ستُستأنف يوم الخميس الاتصالات واللقاءات بين الكتل النيابيّة، وخصوصاً المعارِضة، في ظلّ ترقّبٍ لموقف رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع الذي لم يتبنَّ ترشيح أيّ اسمٍ حتى الآن.
كما علم موقع mtv أنّ الاتصالات غير المباشرة بين بري وجعجع ستنشط أيضاً في الفترة الفاصلة بين مطلع العام الجديد وموعد الجلسة.