الجمعية اللبنانية لطب الأطفال كرّمت ذكرى البرفسور روبير صاصي
كرّمت الجمعية اللبنانية لطب الأطفال طبيب الأطفال وحديثي الولادة الراحل البرفسور روبير صاصي ( ابن مدينة صيدا) الذي كان طيفه وانجازاته الطبية ومبادراته الإنسانية والوطنية حاضرة ضمن فعاليات المؤتمر السنوي التاسع عشر للجمعية الذي انعقد مؤخراُ في فندق فينيسيا في بيروت برعاية وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، وبحضور عقيلة الراحل السيدة نيكول أبو مرعي وشقيقه السيد جان كلود صاصي ممثلين العائلة.
وخص الرئيس المنتخب للجمعية الدولية لطب الأطفال وزميل البرفسور صاصي الدكتور جوزيف حداد الطبيب الراحل بتحية خاصة في افتتاح أعمال المؤتمر مستذكراً محطات بارزة من مسيرته الإنسانية والطبية. وفي ختام الكلمة، سلّم الوزير الأبيض بمشاركة رئيسة الجمعية اللبنانية لطبّ الأطفال الدكتورة منى علامة والدكتور حداد درعاً تكريمية بإسم الجمعية لعقيلة الراحل نيكول تقديراً لعطاءاته في الحقلين الإنساني والطبي بحضور شقيقه جان كلود.
وكانت اللجنة المنظمة ، أدرجت ضمن برنامج المؤتمر نبذة عن سيرة وحياة وانجازات البرفسور روبير صاصي جاء فيها:" وُلِدَ في عام 1950. بعد إنهاء دراسته في الكلية الدولية، حصل على شهادة الطب من جامعة القديس يوسف، ثم تخصص في طب الأطفال وحديثي الولادة في فرنسا. تزوج من السيدة نيكول أبو ميري، ورزقا بابنتهما كيم. كان الدكتور صاصي محاضرًا مشهورًا في العديد من المؤتمرات الدولية، ورئيسًا سابقًا للجمعية اللبنانية لطب الأطفال، ومؤسسًا ورئيسًا سابقًا للجمعية اللبنانية لطب الأمومة والطفولة، ومؤسسًا مشاركًا لمؤسسة كاب هو، ونائب رئيس الجمعية الخيرية للروم الكاثوليك في بيروت، ومؤسسًا ورئيسًا لمنظمة غير حكومية "أسامي - الولادة وما بعدها"، وأمين صندوق اتحاد منظمات الطفولة في الشرق الأوسط، وعضواً في لجنة حقوق الأطفال والعمل الإنساني في IPA، والمحرك الرئيسي للتعافي وإعادة التأهيل لقسمي طب الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى الكرنتينا الحكومي، ومنظمًا ومديرًا للفعاليات في ATCL. . تمت تسميته رجل العام في 2017 و"ملاك الشباب" في مقال في صحيفة "لوريان لو جور".حصل على الميدالية اللبنانية للتميز، وميدالية مجلس الشيوخ الفرنسي، وجائزة تكريم لأعماله الإنسانية لصالح الأطفال".