شبكة الحرية الليبرالية MENA عقدت مؤتمرها الاقليمي الثاني في الأردن حول الحرية وشارك من لبنان ممثلا عن تيار المستقبل الصحافية حنان نداف
عقدت شبكة الحرية الليبرالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيامؤتمرها الاقليمي الثاني بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان في 10 و 11 ديسمبر في العاصمة الأردنية عمان حول الحرية بعنوان :تمكين المجتمع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مبادىء وأدوات الحرية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين FNF MENA VVD SILC .
وذلك بهدف تدريب الشبان والشابات الذين يشكلون أساس المجتمع المدني على مبادىء الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتمكينهم من كيفية التحقق للوصول إلى المعلومة الصحيحة في زمن التضليل الإعلامي وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في حملات المناصرة .
حيث تم افتتاح المؤتمر في يومه الاول بحضور ممثلين عن الجهات المنظمة والشركاء وبمشاركة أكاديميين ومدربين من مصر والاردن ومشاركين من احزاب ومنظمات الشبكة من كل من : الأردن ، مصر ، لبنان ، المغرب تونس والعراق حيث شاركت من لبنان ممثلا عن تيار المستقبل منسقة الاعلام في منسقية صيدا والجنوب الصحافية حنان نداف .
وتحدث في افتتاح المؤتمر المدير الاقليمي لFNF MENA يورغ دنهرت الذي لفت ان شبكة الحرية الليبرالية هي من اهم شركاء MENA FNF في المنطقة واشار إلى ان هذا المؤتمر يهدف من خلال ورش العمل لتمكين الشبان والشابات وتقوية المجتمع المدني على مبادىء الحرية والليبرالية وحقوق الانسان .
من جهتها مسؤولة البرنامج في SILC ادينا مارتن شكرت الشباب على مشاركتهم من مختلف البلدان العربية الذين اتوا للمشاركة في ورش عمل هذا المؤتمر .
وتوجهت رئيسة شبكة الحرية الليبرالية ميرنا منيمنة في كلمتها بالشكر لدولة الأردن مملكة وشعبا على استضافتها الدورية لإقامة نشاطات الشبكة وأشارت إلى ان المؤتمر الاقليمي الثاني للشبكة هو حول الحريات وتقوية مؤسسات المجتمع المدني على أدوات ومبادىء الحرية حيث تستضيف الشبكة شبان وشابات من الأردن ومصر ولبنان والمغرب وتونس والعراق .
واضافت : وصلنا إلى الأردن الذي نتمنى له الامن والأمان ودوام الاستقرار والمنطقة تشهد تغيرات كثيرة مع دخول لبنان في مرحلة وقف إطلاق النار مع إسرائيل واستمرار الحرب على غزة وسقوط نظام الاسد في سوريا .
واضافت : وهنا لا يستقيم الوضع إلا بمشاركة الشباب والشابات لانهم هم عامل التغيير والتقدم وصناعة المستقبل وما بالك إذا كان المجتمع العربي فتي بمعنى ان من تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة يشكلون اكثر من ثلاثين في المئة من الشعب العربي.
واكملت : لطالما سمعنا بشعارات تتعلق بالشباب كممثلا قادة المستقبل ، وعماد الأوطان وهذه الصفات تبقى شعارات ما لم يشارك هذا الجيل الشبابي في صناعة السياسات العامة والمشاركة في اتخاذ القرار والمشاركة الفعلية في وضع السياسات الاقتصادية والاجتماعية في بلدانهم ولكن لا بد ان تكون هذه الفئة مسؤولة متعلمة وواعية مطلعة وناقدة وقادرة على مواجهة التحديات لا تكتفي بتلقي المعلومة بل تسعى وراء الحقيقة ومن هنا جاء التركيز في هذا المؤتمر على اهمية مواجهة التضليل الإعلامي ومعرفة مدى تأثيره على المجتمع والسياسة والانتخابات في ظل التطور التكنولوجي ودخولنا زمن الذكاء الاصطناعي.
وختمت كلمتها بالطلب من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت عن روح رئيس المنتدى الليبرالي المصري وعضو الهيئة التنفيذية المرحوم محمود العلايلي .
اليوم الاول
بعد ذلك كانت ندوة حوارية حول دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان وضمان نزاهة العملية الانتخابية حاضر فيها كل من الدكتور في العلوم السياسية والاجتماعية الدكتور بدر الماضي والإعلامي والمتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي محمد عمر قبل إطلاق ورش تدريبية حول كيفية التعامل مع التضليل الإعلامي في العصر الرقمي والاستخدام المسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي في حملات المناصرة أدارها مدرّبين من مصر والاردن .
اليوم الثاني
وتمحورت ورش العمل في يومها الثاني حول مهارات الوساطة وحل النزاع وكيفية اعادة الثقة بحقوق الانسان والقرارات الدولية ومفهوم الحوكمة ودور الاحزاب الليبرالية في صناعة المستقبل واعادة بناء الثقة .
وفي ختام المؤتمر تم توزيع الشهادات على المشاركين .