حصار من نوع آخر... أهل الجنوب بلا إنترنت
يعيش أهل الجنوب حصاراً من نوع آخر مع غياب الإنترنت، واقتصارها على بعض الخدمات البسيطة كالواتساب.
فبعد العدوان الإسرائيلي والدمار الهائل الذي لحق البنى التحتية، من بينها الاتصالات، يبدو أن لا قدرة لدى هيئة أوجيرو على إيصال خدمات الاتصالات والإنترنت لجميع المواطنين العائدين إلى قراهم ومنازلهم بالسرعة والجودة المطلوبة، وذلك للنقص الكبير في الكادر البشري والفني والتقني في هيئة أوجيرو وعدم توفر البنى التحتية الحكومية اللازمة إلى ان تستكمل.
في المقابل، اشارت مصادر عليمة عبر موقع mtv الى أن الشركات الموزّعة كانت جمّدت سعاتها مع بدء الحرب، وبالتالي فإن المشكلة يمكن ان تعالَج عبر وزارة الاتصالت، من خلال اتخاذ وزير الاتصالات قراراً بإعادة رفع سعات الانترنت الدولية لهذه الشركات إلى سابق عهدها.
واشارت المصادر الى ان هذه السعات تساهم في فك الحصار عن أهل الجنوب ووصلهم في العالم الافتراضي، والذي اصبح من الأساسيات في زمننا الحاضر.
مناشدة ملحّة برسم الحكومة ووزارة الاتصالات من أجل تثبيت عودة الجنوبيين الى قراهم بعد شهرين من النزوح.