ما يُعيق مباشرة عمل اللجنة المراقبة لتطبيق إتفاق وقف النار؟
تستمرّ الخروقات الإسرائيلية، على الرغم من أنّ لبنان الرسمي رفع الصوت لوضع حدّ لتجاوزات العدو، بالتوازي مع مطالبة لجنة المراقبة لتطبيق إتفاق وقف إطلاق النار ومباشرة مهامها بشكل عاجل وإلزام العدو الإسرائيلي بوقف انتهاكاته وانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وكشفت مصادر لجريدة "الأنباء" الإلكترونية أنّ ما يُعيق مباشرة عمل اللجنة مرتبط بـ"تركيز عمل" الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية الجنرال جاسبر جيفرز ووصول فريق عمله إلى لبنان والأمر عينه ينسحب على ممثل فرنسا في اللجنة، فيما تم أمس الاعلام عن تعيين قيادة الجيش للعميد أدغار لاوندس قائد منطقة جنوب الليطاني ممثلاً عن الجيش في اللجنة.
كذلك، أشارت المصادر إلى أنّ مدة الستين يوماً هي فترة سماح بالنسبة لإسرائيل لتتصرف كيفما يحلو لها قبل تطبيق الاتفاق. وبهذا، يكون كيان العدو يطبّق أيضاً وقف إطلاق النار بالتصعيد العسكري، كما فعل طوال مدة المفاوضات التي سبقت التوصل إلى الاتفاق. هذا ونقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين في الحكومة قولها "سنبلغ عن أي انتهاكات لوقف إطلاق النار مع لبنان بمجرد تفعيل آلية المراقبة الدولية ولكن سنحتفظ بحقنا في مهاجمة أي عنصر من حزب الله جنوب نهر الليطاني دون الحاجة إلى التنسيق المسبق".