جمعية الصراط المستقيم تكرّم المتطوعين في حملة الطوارئ التي أطلقها سماحة الشيخ ماهر حمود
إختتمت جمعية الصراط المستقيم حملة الطوارئ التي أطلقها سماحة الشيخ ماهر حمود بتكريم متطوعيها الذين قاموا بالاهتمام بالضيوف النازحين في مدينة صيدا وبالاشراف على مركز الجامعة اللبنانية - كلية الآداب في صيدا.
المركز الذي إستقبل تسعمائة وستون ضيفاً عزيزاً خلال الحرب كان تحت إشراف جمعية الصراط المستقيم التي قدمت كافة اللوازم والاحتياجات والخدمات اللازمة لهم.
وعملت الجمعية على توزيع المساعدات (الفرش والحصص الغذائية ولوازم الإقامة المؤقتة) لآلاف الضيوف في مدينة صيدا ومناطق أخرى .
كما شاركت الجمعية بتأمين الحصص الغذائية للصيادين في مدينة صيدا الذين منعهم العدوان من كسب رزقهم بحراً.
وساهمت الجمعية في حملات دعم للأهالي في حبوش وشعت الذين لم يستطيعوا الخروج من منازلهم .
في كلمة إختتام حفل التكريم ألقى منسق الحملة المحامي محي الدين حمود كلمة أمام المتطوعين أكد فيها أن هذا الإحتضان ليس غريباً عن مدينة صيدا وأبنائها وهذا الجهد الطيب مطلوب على الصعيد الاسلامي حيث علينا إغاثة الملهوف ومساعدة الناس، وكذلك على الصعيد الوطني بتشكيل حاضنة لأبناء الوطن المتضررين من العدوان و على الصعيد الإنساني وكذلك في دعم الأبطال الذين يقومون بالدفاع عن تراب هذا الوطن حتى إختلط تراب الوطن بدماء أبنائه الذين قاموا بالواجب .
وشكر حمود المتطوعين والمتطوعات مشيراً الى أنهم وكل من دعم وقدّم العون للنازحين شركاء الصمود في هذا الوطن .
كما شكر حمود إدارة ملف النزوح في مدينة صيدا وفي مقدمتها بلدية صيدا ووجهاء المدينة وكل المبادرات الفردية والجمعيات الذين شكلوا حاضنة وطنية بعيدة عن كل الاصطفافات وتعالوا عن كل الخلافات السياسية، ما جعل هذه المدينة الحبيبة عنواناً وطنياً جامعاً وعاصمة للجنوب الصامد.
إشارة الى ان جمعية الصراط المستقيم رفعت لوحة إعلانية عند مدخل صيدا الشمالي وجّهت من خلالها الشكر لمدينة صيدا لاستقبال ودعم أهالينا في الجنوب ووجّهت رسالة الى أهل الجنوب بأن "صيدا ستبقى داركم"..