"جمعية محمد زيدان" تهتم بشؤون النازحين.. وبالتراث العمراني في صيدا القديمة
انطلاقا من اهتمام وتضامن "جمعية محمد زيدان للانماء" الانساني والاجتماعي مع النازحين الجنوبيين الوافدين الى صيدا , سيما المقيمين في مراكز الايواء في المدينة القديمة .. قام اليوم وفد من "الجمعية" برئاسة الدكتور حاتم خضر بديع ضم كل من السيد بدر محمد زيدان، السيدة رانيا زيدان، المهندسة ريم الميعاري، والسيدة ماريا حداد بزيارة تفقدية لمراكز إيواء النازحين الثلاثة في صيدا القديمة.
الوفد اطلع على أوضاع النازحين واحتياجاتهم المتعلقة بتلك المراكز وخدماتها التي كانت "الجمعية" قد اعلنت عنها وبادرت اليها .
وشملت جولة الوفد في المدينة القديمة ايضا , عددا من المنازل في "سوق النجارين" التي بدأت "جمعية محمد زيدان للانماء" بعزل أسطحها قبل حلول فصل الشتاء , وذلك في اطار الجهود التي تبذلها لتوفير الحماية لها ولتحسين الظروف المعيشية والحياتية لسكان المدينة القديمة.
وخلال الجولة، تفقد الوفد أعمال ترميم الواجهة الجنوبية ل"ثانوية المقاصد"، التي تنفذها "الجمعية "وتشمل اعمال تجميلية مثل تلبيس الحجر الرملي لتلك الواجهة والذي ياتي ضمن مشروع تجميل الواجهة البحرية لمدينة صيدا القديمة الذي كانت قد بداته واعلنت عنه في حينه.
وياتي هذا المشروع في إطار سلسلة مبادرات اتخذتها "جمعية محمد زيدان للانماء" بهدف الحفاظ على التراث العمراني للمدينة القديمة, في سبيل إحياء ملامحها التاريخية التراثية والاثرية , سيما وان استخدام الحجر الرملي يساهم بتعزيز الانسجام المعماري مع البيئة التراثية لصيدا، ويعكس التزام "الجمعية" بربط الماضي بالحاضر، وإبراز هوية صيدا كمدينة ذات ابعاد تاريخية وحضارية وثقافية موغلة في القدم.
وتأتي كل تلك الجهود المبذولة انطلاقا من حرص "جمعية محمد زيدان للانماء" على حماية الإرث العمراني لمدينة صيدا القديمة ، وإبراز معالمها التراثية الأصيلة للأجيال القادمة، من خلال الاسهام بالحفاظ على طابع المدينة التراثي وتعزيز جاذبيتها الثقافية والسياحية.
