في يوم رحيل الأخ والصديق مصطفى دندشلي (بقلم: محمود سروجي)
" المدينة تودعك " أبا محمود " بدمعة ووردة وذكرى.. وتبتهل إلى الله أن يحل السلام على روحك الطاهرة.
زين الشباب " أبا محمود " وداعاً...
وداعاً يا صاحب القامة المديدة والقلب الكبير واليد الخيرة.
وداعاً يا من غرست جذورك عميقاً في مدينة أحببتها فاحببتك.. هي صيدا المدينة الوطنية الطيبة.
" أبا محمود " .. ما عودتنا رحيلاً طويلاً ومبكراً.. ولكنها إرادة الله في آيه .. فلكل بداية نهاية ولكنه الفراق ما يعز علينا جميعاً.
الحبيب مصطفى.. ها هم الأهل كل الأهل وعلى مختلف مشاربهم وكل الأصدقاء والرفاق وعلى تنوع وشائجهم قد تكوكبوا حول مثواك الأخير لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة..
نودعك لتبقى ذكراك راسخة في قلب هذه المدينة وضميرها ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدك برحمته وغفرانه وأن يلهم الأهل والأصدقاء عظيم الصبر والسلوان".