وقف إطلاق النار بعيد المنال؟
على خط مساعي التهدئة، تحدّثت معلومات حول هدنة قريبة، تنص على أن تتوقف إسرائيل عن استهداف لبنان مقابل وقف صواريخ "حزب الله"، بشرط عدم إعادة تسليحه، على أن يتم العمل خلال فترة الهدنة على النقاط الخلافية بين الطرفين.
في السياق، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ رئيس الأركان الإسرائيلي صادق على توسيع العملية العسكرية في لبنان، بينما تستمرّ الإعتداءات بحقّ المدنيين، إذ ارتكب العدو جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود في بلدة علمات في قضاء جبيل، ما أسفر عن سقوط أكثر من 20 شهيداً بعد قصف مبنى كان يقطن فيه مدنيون، في وقت لا زالت تتعرض المناطق اللبنانية إلى تدمير ممنهج بفعل الغارات.
وإذ تستبعد أوساط حكومية إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار الذي يبدو أنّه بعيد المنال في ظل السياسية الإسرائيلية، وعدم وجود أجندة تغييرية قادرة أن تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل وقف الحرب، لافتةً إلى أنّ الحرب على لبنان قد تستمرّ بوتيرتها التصاعدية حتى تاريخ تسلّم الرئيس ترامب مهامه في العشرين من كانون الثاني 2025.