اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

الأبيض: القطاع الصحي سيبقى دائما صامدا ويقوم بكل ما عليه تجاه اهلنا ومجتمعنا

صيدا اون لاين

شدد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، على "أننا امام أزمة جديدة هي ازمة الحرب على لبنان، لذلك كان لزاما على القطاع الصحي ان يكون في جهوزية عالية".


كلام الأبيض جاء خلال إطلاق الهيئة الدولية للصليب الاحمر في مؤتمر صحافي عقدته، بمركزها في الحمرا، "مركز علاج الصدمات النفسية" في مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة.


وقال الأبيض "للأسف الشديد نحن نرى ان هذه الاعتداءات تطال بعض مؤسساتنا الاستشفائية، الامر الذي نتج عنه خروج 13 مستشفى من الخدمة بشكل كلي او جزئي، مما يحتم علينا زيادة القدرة الاستيعابية لهذه المستشفيات كي تستطيع استقبال جرحى الحرب. في هذا الموضوع، هناك مشروع يتم بالتعاون ما بين وزارة الصحة العامة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الذي نفتتحه اليوم، والذي هو عبارة عن جناح يستطيع الاستجابة لأكثر من عشرين جريح حرب، والذي قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإعداده وتهيئته ان كان من الناحية اللوجستية او العديد والخبراء".

وكشف أنه "في المستقبل سيكون هناك تعاون في مشروع شبيه سيتم افتتاحه في مستشفى الياس الهراوي الحكومي في زحلة"، لافتا إلى ان "عمل اللجنة الدولية ليس محصورا عملها فقط مع الوزارة انما كانت شريكا أساسيا في موضوع خطة الطوارىء التي أعدتها وزارة الصحة للاستجابة إلى الازمة الحالية، كذلك بدعم مراكز الرعاية الأولية التي تستجيب لموضوع النازحين".
وقال الأبيض: "هناك ثلاثة أمور اساسية هي: اولا، نحن في وزارة الصحة نستنكر بشدة ونطلب من الجهات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ان تقوم بواجباتها تجاه حماية العاملين في القطاع الصحي وحماية المؤسسات الصحية. نحن للأسف نرى ان هنالك استهدافا مباشرا أكان للعاملين او المنشآت او حتى لقوافل المساعدات الصحية. وهذا الامر مخالف لكل القوانين الدولية والأعراف وكذلك لمعاهدة جنيف".

وأضاف: "ثانيا هي رسالة لاهلنا في لبنان ان القطاع الصحي سيبقى دائما صامدا ويقوم بكل ما عليه تجاه اهلنا ومجتمعنا في اي ظرف كان، ان كان في ازمات الكورونا او الكوليرا او اي وباء، وحاليا في الحرب".

ثم قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في لبنان: "إنه لشرف كبير لي أن أقف أمامكم اليوم في هذه اللحظة المؤثرة فيما نفتتح مركز علاج الصدمات الجديد في مستشفى بيروت الجامعي، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. تشكل هذه اللحظة محطة هامة ليس فقط للمستشفى، بل للنظام الصحي في لبنان بشكل عام، وتذكرنا في الوقت نفسه بالواقع الصعب الذي نعيشه والتحديات التي نواجهها".
وقالت: "فيما يواجه لبنان تحديات كبرى كالأزمات الاقتصادية والخسائر الإنسانية التي يتكبدها جراء النزاع، فقد أصبحت الحاجة إلى خدمات طبية منقذة للحياة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. ويعكس افتتاحنا للمركز اليوم، جهدنا الجماعي لتعزيز قدرة لبنان على الاستجابة للإحتياجات الصحية المتزايدة التي يفرضها النزاع، وخصوصا في مجال علاج الصدمات. نأمل أن يكون هذا المركز منارة أمل وشفاء لكل مريض يدخل أبوابه".

تم نسخ الرابط