اخبار لبنان اخبار صيدا اعلانات منوعات عربي ودولي صور وفيديو
آخر الأخبار

تصعيد كبير في نبرة التهديد ووسائله يستهدف اللبنانيين.. اتصالات ورسائل وموقع الكتروني وبث راديو

صيدا اون لاين

صعد " الجيش الاسرائيلي" نبرة تهديده التي استهدفت اهالي الجنوب منذ الصباح الباكر، فمع انتهاء الغارات العنيفة التي استهدف عشرات المناطق الجنوبية بوتيرة غير مسبوقة، نشر الناطق الرسمي بإسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي رسالة تهديد دعا فيها “  سكان القرى في لبنان الذين يعيشون داخل أو بالقرب من المباني والبيوت التي يخفي فيها حزب الله أسلحته إلى إخلائها فورًا حفاظًا على سلامتهم” كما زعم.
واتبع هذا المنشور بآخر بعد دقائق قال فيه " نداء هام وعاجل إلى اللبنانيين! تعرفون البيوت الكثيرة في القرى اللبنانية مع غرفة مغلقة ومجهولة. بعضها مخزن للأسلحة، أخفاها عناصر حزب الله الذي يستخدمكم دروعًا بشرية. إنتبهوا! واحذروا! فعلى كل من يمتلك سلاحًا في منزله، أو يتواجد قرب مواقع أو منازل أخفى فيها حزب الله أسلحته عليه ترك المكان فورًا..
بالتزامن مع ذلك تلقى العديد من اللبنانيين رسائل تهديدية نصية بذات المعنى، كما تلقى البعض الاخر اتصالات على الشبكة الارضية ( الهاتف الثابت) سمع متلقوها ذات النص التهديدي الذي يدعو للابتعاد فوراً عن مخازن الاسلحة التابعة لحزب الله بحسب الادعاءات"
ايضاً اطلق الجيش الاسرائيلي موقعاً الكترونياً اسماه "المنقذ" دعا الجنوبيين الى متابعة منشوراته لضمان سلامتهم كما ادعى، ويظهر في الموقع ( QR code ) يدعو المتصفحين لمسحه للوصول الى خريطة " البلوكات " كما اطلق عليها، ولكن عند مسح هذا الرمز فإنه لا يقود الى اي خريطة بل يعيد المتصفح الى الصفحة الرئيسية للموقع.
اما الخطوة الاغرب فكانت اعادة تشغيل بث اذاعة " صوت الجنوب" وهي اذاعة راديو تبث عبر موجة ال FM وكانت تعمل في زمن الاحتلال وتوقفت بعد التحرير، وقد تم التقاط بث هذه الاذاعة في العديد من المناطق الجنوبية عبر الموجة 100.5 FM وهي تبث ايضاً ذات الرسائل التهديدية وفواصل تتضمن النشيد الوطني اللبناني واعلان ترويجي للاذاعة تدعو فيه المواطنين الى متابعتها بشكل دائم للحفاظ على سلامتهم كما ادعت.
اذن، نحن امام مرحلة جديدة من الضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها اهالي الجنوب اللبناني، الا ان كل هذه التهديدات التي بدأ العدو ببثها من الصباح الباكر لم تؤد الى اي حركة نزوح او هلع وبقي الاهالي، رغم الحذر، في بيوتهم وقراهم واماكنهم.

 

تم نسخ الرابط