د. بديع أكد مواصلة بلدية صيدا إهتمامها بملف الكلاب الشاردة وتفقد حظيرتي الكلاب في المدينة مثنيا على جهود المشرفين والمتطوعين فيها
أكد رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع مواصلة البلدية إهتمامها بموضوع الكلاب الشاردة في المدينة ، حيث كانت صيدا سباقة بالسعي لحل نهائي لهذه الظاهرة من خلال إنشاء حظيرتين للكلاب بإشراف البلدية قبل نحو سنة.
وفي هذا الإطار، قام د. بديع بجولة تفقدية على الحظيرتين ، واللتان أنشئتا ضمن مبادرة للبلدية لحل ظاهرة الكلاب الشاردة في الشوارع والأحياء ومحيط مدينة رفيق الحريري الرياضية (الملعب البلدي) وغيرها من المرافق.
بداية تفقد د. بديع حظيرة الكلاب في مجمع بلدية صيدا للآليات (صيدون) يرافقه المراقب أحمد الغربي، والتقى المشرفة على الحظيرة السيدة لوسيا البابا (برتغالية الأصل ومتزوجة من مواطن صيداوي ) وعدد من المتطوعات والمتطوعين : حيث كان شغف السيدة لوسيا برعاية الكلاب عامل جذب لسائر أعضاء مجموعة من المتطوعين والمتطوعات هم: براء الحريري – آية اليمن – طارق حليحل – إسراء عقيل – هبة عامر – وائل قصب – أحمد العلي – وميرا خيزران
واستمع د. بديع من السيدة لوسيا لشرح عن حالة الحظيرة والصعوبات التي تواجهها والحاجة لتوسعتها وصيانتها لإستيعاب أعداد أضافية من الكلاب، حيث يبلغ عددها حاليا في الحظيرة نحو 42 . وأيضا الحاجة للدعم المادي من أجل الرعاية الصحية وإجراء عمليات الإخصاء منعا للتكاثر.
بعد ذلك تفقد د. بديع .حظيرة الكلاب الكائنة في محلة سينيق جنوبي المدينة والمقامة على أرض للبلدية ويشرف عليها الشاب محمد حبلي تساعده أيضا المتطوعة شيرين أوزعر. والشاب حبلي لديه شغف أيضا برعاية الكلاب مدعوما من والده السيد رغيد حبلي.
واستمع د. بديع من الشاب حبلي لشرح عن حالة الحظيرة، التي يبلغ عدد الكلاب فيها نحو 70 ، وما يواجهه من صعوبات والإحتياجات اللازمة .
وأثنى د. بديع على ما يقوم به الشاب حبلي ، ولا سيما وأن الهدف الأساس من إقامة الحظيرة هو جمع الكلاب الشاردة من الأحياء والشوارع لمنع ضررها وتكاثرها .