اهتمام رئاسيّ مستجدّ... وترقّبٌ لـ"الخماسية"
الساحة السياسية على موعد مع كلمة لرئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم، في ذكرى الإمام موسى الصدر، حيث من المتوقع أن يصدر سلسلة مواقف لن تنفصل عن دعواته المتكررة في السابق للحوار من أجل تذليل العقبات أمام الاستحقاق الرئاسي.
في هذا السياق، أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى إلى "وجود تشاور في الملف بين سفراء الخماسية ما يعطي الإنطباع بإعادة تحريكه، وإلا سيبقى الكلام مجرد لعبة وقت، متوقعاً حراكاً داخلياً يوازي الحراك الخارجي وأن يكون البحث في الملف الرئاسي جدي فالمؤسسات تنهار والأزمات تتلاحق، فلا يجوز أن يبقى البلد بدون رئيس للجمهورية وحكومة جديدة وإعادة تفعيل دور مجلس النواب"، وفق تعبيره.
وحول تطورات الجنوب، لفت موسى في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية، إلى أن الوضع الأمني في الجنوب ما زال على حاله من التوتر رغم الحديث عن تراجع المواجهات، إذ إنَّ ما من أحد يعي إلى أين سيأخذنا المخطط الاسرائيلي، خصوصاً وأن هذا العدو مراوغ وقد رأينا ما فعله في الضفة الغربية في اليومين الماضيين وقدرته على فتح كل الجبهات.
واعتبرَ أن "الحرب في الضفة الغربية محدودة، إنما هناك خشية من اتساعها كما حصل في غزة، آملاً أن تفضي عودة المفاوضات في الملف النووي الإيراني بين أميركا وإيران إلى تبريد الجبهات بما يساعد على التوصل لوقف إطلاق نار شامل ودائم".