اتصالات ديبلوماسية بين بيروت ونيويورك قبل حسم التمديد لليونيفيل الخميس
تكثفت في الساعات الاخيرة الاتصالات الديبلوماسية بين بيروت ونيويورك مع اقتراب استحقاق التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، في مجلس الأمن الدولي، الخميس .
وفيما عُلم ان فرنسا قدمت الصيغة النهائية لقرار التجديد لليونيفيل بانتظار أن تُقرّ من دون تعديلات جوهرية مبدئياً، كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته مع ممثلي الدول المعنية بالتمديد لـ"اليونيفيل"، في حين تبقى الخشية قائمة حتى التصويت من محاولات إسرائيل الضغط لادخال تعديلات على القرار.
وبحسب المعلومات فان البحث جار حاليا في ادخال تعديلات على بعض العبارات التقنية مثل وضع عبارة "وقف العمليات القتالية في الجنوب"، بدل عبارة "وقف الاعمال العدائية"، التي وردت في الصيغة الاولى للقرار عند صدور القرار 1701عام 2006 وبقيت من تعديل حتى الآن.كما ان النقاش لا يزال يتناول في جزء منه امكان تعديل مهام اليونيفيل بما يتلاءم مع تطبيق القرار 1701 مع الاخذ بعين الاعتبار التطورات التي حدثت منذ عملية "طوفان الاقصى".
وفي هذا السياق كان لافتا اعلان "اليونيفيل" امس أن أحد الصواريخ التي أُطلقت من لبنان خلال الاشتباك العنيف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي يوم الأحد الماضي أُطلق من مكان قريب من موقع تديره قوات حفظ السلام الدولية.
وأوضحت " اليونيفيل" أنها رصدت "عدداً كبيراً من الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ في منطقة عملياتها" بداية من صباح يوم الأحد الماضي. وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس أرديل: "رصدنا إطلاق صواريخ بالقرب من أحد مواقعنا في الحنية".
سياسياً، من المرتقب ان يلقي الرئيس نبيه بري كلمة شاملة في الذكرى السادسة والاربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر عند الثالثة من بعد ظهر السبت 31 آب الجاري.