"مرض خطير".. علامات تظهر على بشرتك تكشف الإصابة به!

يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من شحوب في البشرة نتيجة لعدة عوامل، قد تكون وراثية أو مرتبطة بنزيف بعد الجراحة أو القرحة في الجهاز الهضمي، كما ذكر موقع "HealthDigest".
في أوقات أخرى، قد يكون اللون الفاتح للبشرة ناتجًا عن التعب أو نزلات البرد والأنفلونزا.
ومع ذلك، قد تكون البشرة الشاحبة علامة على حالات أكثر خطورة مثل السرطان.
على سبيل المثال، ظهور كدمات غير مبررة قد يشير إلى الإصابة بالسرطان.
كذلك، قد تكون البشرة الشاحبة أحد أعراض سرطان البروستاتا، حيث يمكن أن يؤدي فقر الدم إلى شحوب غير عادي.
وهناك علاقة بين سرطان البروستاتا وفقر الدم والشحوب، لأن سرطان البروستاتا يتطور على أربع مراحل.
المرحلتان الأولى والثانية تتعلقان بالورم الموجود داخل غدة البروستاتا. 
أما المرحلتان الثالثة والرابعة، فتشير إلى أن الورم قد امتد إلى الأنسجة المحيطة، وأحيانًا إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المستقيم والمثانة، وقد يصل إلى العظام في المرحلة الرابعة، التي تعرف أيضًا بالمرحلة المتقدمة.
عندما يتقدم سرطان البروستاتا، يمكن أن يؤثر على نخاع العظم بطريقتين: الأولى نتيجة تأثير الورم المباشر على النخاع، والثانية نتيجة للعلاجات مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي. يقوم نخاع العظم بإنتاج خلايا الدم الحمراء، والتي تلعب دورًا حيويًا في نقل الأكسجين عبر الجسم. نقص هذه الخلايا يمكن أن يؤدي إلى شحوب البشرة، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية على الأظافر واللثة والشفاه.
وتشمل الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى سرطان البروستاتا التبول المؤلم وصعوبة إفراغ المثانة بالكامل، وضعف تدفق البول، وزيادة تكرار التبول، والدم في البول، والألم في منطقة الحوض والظهر والوركين، ووجود دم في السائل المنوي.
إذا انتشر الورم إلى العظام، قد يعاني المريض من آلام العظام وفقدان العظام والكسور، وإذا انتشر إلى العمود الفقري، فقد تواجه صعوبة في المشي.